حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي يرحبان بحذر بالإتفاق بين السودان وجنوب السودان

رحب الحزب الشيوعي السوداني  بإتفاق اديس ابابا بين الخرطوم وجوبا ، ومع  ذلك اعاب الحزب في بيان له الاتفاق بانه تم  بضغط دولي واقليمي 

رحب الحزب الشيوعي السوداني  بإتفاق اديس ابابا بين الخرطوم وجوبا ، ومع  ذلك اعاب الحزب في بيان له الاتفاق بانه تم  بضغط دولي واقليمي 

رحب الحزب الشيوعي السوداني  بإتفاق اديس ابابا بين الخرطوم وجوبا ، ومع  ذلك اعاب الحزب في بيان له الاتفاق بانه تم  بضغط دولي واقليمي  واكد الحزب ان الاتفاق لم يلغي قرارات حكومة السودان الخاصة بحالة الطوارئ في مناطق التماس ، وقانون رد العدوان ومحاكم الإرهاب، بما يكفل حرية التنقل للناس والبهائم والتجارة في تلك المناطق.  واوضح الحزب ان الاتفاق ركز كذلك على حل بعض المسائل المباشرة العالقة بين الدولتين أكثر من تركيزه على القضايا ذات الصلة بالسياسات الحربية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، والتفاهم مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.  واكد الحزب  ان النجاح الذي حققه الاتفاق يجب ان لا يحجب عنا انه اتفاق ثنائي وتحت ضغط دولي وإقليمي، وبالتالي وكما أكدت تجارب نيفاشا، أبوجا ،الدوحة وغيرها انه من الممكن ان يصاحب تنفيذه تفجر عدد من القنابل الموقوتة.  وشدد الحزب كذلك الى ان نجاح الاتفاق واستكماله والسير به خطوات الى الأمام رهين بتوفير ارادة  سياسية وعزيمة لا نزال ما تم الاتفاق عليه لأرض الواقع، ومواصلة الحوار والتفاوض حول القضايا الأخرى

رحب حزب الامة  القومي بزعامة الصادق المهدي  بالاتفاق ، وقال الامام الصادق المهدي في بيان له ان على الحكومة الا تظن ان المشاكل قد انتهت  بالتوقع على الاتفاق الثنائي   وان الحرب قد وقفت،  مشيرا الى ان الحرب  موجودة الآن بكل معني الكلمة ، الامر الذي يتطلب الانصراف  مباشرة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال فورا، للتفاوض معها حول القضايا المتعلقة بجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، ومع العناصر الأخرى في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق لإحلال السلام.  وطالب المهدي بالانصراف مباشرة للتفاوض الجاد ، وهذا يلزم به قرار مجلس الامن 2046.  وطالب الصادق المهدي كذلك في بيانه بضرورة تكملة سلام دارفور. واضاف الصادق المهدي قائلا في هذا الخصوص (   اعتبار ان اتفاق الدوحة نهائي كلام فارغ…  يجب تجاوز الدوحة وإشراك الآخرين )

Welcome

Install
×