حرمان واعتذار الرئيس البشير عن قمة الرياض الاسلامية تسيطر النكات والسخرية في وسائل التواصل الاجتماعي
لا يزال حرمان الرئيس عمر البشير من المشاركة في قمة الرياض الإسلامية الأمريكية مع الرئيس ترامب وإعلانه في المقابل اعتذاره عن المشاركة…
لا يزال حرمان الرئيس عمر البشير من المشاركة في قمة الرياض الإسلامية الأمريكية مع الرئيس ترامب وإعلانه في المقابل اعتذاره عن المشاركة لأسباب خاصة لا تزال تثير حالة من السخط والتندر المصحوبة بالنكات والكاريكاتيرات الساخرة والمقالات الناقدة بين السودانيين في محتلف وسائل التواصل الاجتماعي والميديا العالمية. ووصف خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني التطورات التى سبقت اعتذار البشير ودمغها بأساب خاصة بأنها ناتجة عن سوء تقدير من مستشاري الرئيس. وأوضح خالد لراديو دبنقا أمس أن أي انفراج في علاقات العالم الخارجي مع السودان مرهون باستحقاقات داخلية تجاه الشعب السوداني وعلى رأسها إيقاف الحرب وتحقيق العدالة وإنهاء مسألة الاستئثار بالسلطة. وقال إن تقديم خدمات مدفوعة الأجر لدول الخليج والسعودية سوف لن يحل المشكلة.
ومن جانبه قال محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي لراديو دبنقا أمس أن حادثة اعتذار البشير تشكل إساءة للسودان وسمعته باعتبار أنه رأس الدولة وأن ما جرى عبارة عن مهزلة تسوء الجميع وأرجع ذلك لغياب الرأي السديد بوزراة الخارجية السودانية. واشار إلى أن سفر مدير مكتب الرئيس بدلا عن وزير الخارجية أو رئيس الوزراء يكشف عن استئثار الرئيس بالسلطة وتهميش دور حزب المؤتمر الوطني الذي فضل ترك الجمل بما حمل والتكالب على كيكة السلطة. وقال إن اعتذار البشير عن حضور قمة الدول العربية والاسلامية بالسعودية بحضور الرئيس ترمب سيكون له آثار سلبية على السودان ولكنه لن يؤثر على بقاء الرئيس البشير في السلطة. وأضاف لراديو دبنقا إن عدم حضوره القمة أمر واضح للمراقبين منذ البداية لأن الأمريكان يهتمون بالجوانب القانونية ويحترمون القانون وأن الرئيس الأمريكي ترمب نفسه كان سيدخل في مشكلة لو قابل الرئيس البشير في القمة.