حركتا مناوي ونمر عبدالرحمن تعلنان مقتل (214) وجرح (300) من الدعم السريع وتضارب في الانتصار

أعلنت حركتا تحرير السودان مناوي والمجلس الانتقالي قيادة نمر عبد الرحمن أمس عن مقتل ٢١٤ من مليشيات الدعم السريع بينهم العميد حمدان السميح السميح قائد متحرك الدعم السريع بدارفور والمكلف بحراسة الحدود الشمالية. وقال محمد حسن هارون أوباما الناطق باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي لراديو دبنقا أمس إن المعارك اندلعت عندما كانت قوات الحركة ومعها قوات حركة تحرير السودان قيادة نمر عبد الرحمن رئيس المجلس الانتقالي في طوف إداري عادي بكل من شرق وشمال دارفور. وأوضح أن مليشيات النظام استغلت وفق إطلاق النار الذي وقعته الحركة مع اليوناميد من طرف واحد واعترضت طريق قوات الحركتين. وقال إن قوات الحركتين وفي إطار الدفاع عن النفس تصدت للمليشيات وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في كل من غرب عسلاية وهجيرات وياسين ولبك وجنوب السكة. وقال إن قوات الحركتين استطاعتا قتل 214 من مليشيات الدعم السريع علي رأسهم العميد حمدان السميح وأسرت إبراهيم الفكي أحد قادة المليشيات في المعركة بينما جرح أكثر من 300 من المليشيات تم تحويلهم إلي مستشفيات الفاشر ونيالا ومستشفي السلاح الطبي بالخرطوم. وأعلن أوباما عن مقتل (15) من قوات الحركة وجرح ما بين (13و15) من الجنود وأسر (18) من القوات مع فقدان (4) عربات خلال المعارك.
وحول إعلان قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان حمدتي عن مقتل جمعة مندي القائد العام لقوات حركة تحرير السودان قيادة مناوي خلال معارك السبت وتكبيد الدعم السريع لقوات الحركة التي قيل إنها قادمة من ليبيا وجنوب السودان خسائر فادحة قال اوباما لراديو دبنقا امس الاحد أنه حسب علمهم فإن رئيس هيئة الأركان جمعة مدني حي يرزق وربما يكون قد أسر و اضاف أوباما قائلا إنه إذا قتل فإن الحكومة تكون قد فعلت ذلك خارج أرض المعركة وسيكون ذلك جرم في حق أسير. ونفي أوباما أن تكون قوات الحركة جاءت قادمة من ليبيا أو الجنوب حسب إعلان الحكومة. وقال إن هذا الحديث متناقض وانهم قبل ذلك قالوا إن الحركات ليس لها وجود علي الأرض وأنهم حسموا التمرد. وأوضح أن الغرض من تلك التصريحات هو محاولة التغطية على الهزائم التي تكبدتها الحكومة في تلك المعارك.
وكان قائد قوات الدعم السريع التابعة للقوات المسلحة الفريق محمد حمدان حميدتى أعلن عن مقتل جمعة مندي القائد العام لقوات مناوي وكذلك العقيد حمدان السميح أحد أبرز قادة الدعم السريع، خلال المعارك التي وقعت في دارفور يوم السبت. واكد الفريق حميدتي أن ما اسماه العدو تكبد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وما زالت مطاردته جارية في كل المحاور. وأضاف حميدتي أن قوات الدعم السريع قتلت وأسرت عددا من المتمردين واستولت على ست مدرعات وعدد من السيارات العسكرية بكامل عتادها الحربي وما زال الحصر جارياً.
وأشار حميدتي إلى أن بعض المتمردين فروا من حيث أتوا إلى دولتي جنوب السودان وليبيا وما زالت قواتهم تطارد فلولهم على حد تعبيره .وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور ابلغ يوم السبت سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء دول مجموعة (الترويكا)، إضافة إلى سفير الإتحاد الاوروبي بالخرطوم بما يجري في دارفور.