حركة نزوح واسعة بامدرمان وعدد الضحايا يرتفع الى 447 قتيلاً
تشهد أحياء الفتيحاب والمربعات بمدينة النخيل والمناطق القريبة منها بمدينة امدرمان حركة نزوح واسعة جراء المعارك التي تدور ما بين الجيش والدعم السريع في وقت أكدت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء إن عدد ضحايا المعارك بين الجيش والدعم السريع ارتفع إلى 447 قتيلاً و2255 جريحاً من المدنيين.
وقال الدكتور صلاح هاشم المحامي إن مدينة امدرمان تشهد شحاً في الوقود بالطلمبات مبيناً ان سعر جركانة البنزين وصلت إلى 100 الف جينه سوداني بالسوق الأسوق مع عدم توفره ، وأشار إلى صعوبة الحصول علي السيولة مع ندرة في السلع الأساسية.
واوضح ان البنوك التجارية مازالت مغلقة بالعاصمة مبيناً ان خدمة التحويل عبر تطبيق بنكك عادت إلى العمل مع توقف الخدمة في بعض الأحيان.
وحذرمن حدوث كارثة إنسانية جراء ندرة المواد الغذائية وإرتفاع الأسعار وإغلاق المستشفيات والمراكز الصحية.
وقال ان مناطق أمبدة والفتيحاب وحي النخيل والمربعات 17 ، 18 ،19 ،20 ، 21 تشهد هدواً حذراً مع تمركز القوات المسلحة في منطقة الفتيحاب وتمركز قوات الدعم السريع بأحياء المربعات والنخيل مع انتشار الإرتكازات للقوتين في مناطق سيطرتهم.
في السياق اشارت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في تقرير ميداني إلى مقتل 6 أشخاص في الخرطوم 78 حالة إصابة بين المدنيين يوم الاثنين.
وقال الدكتور عطية عبدالله ، سكرتير اللجنة لراديو دبنقا إن النظام الصحي آيل للانهيار. وأشار إلى توقف معظم المستشفيات عن العمل و إن عدد من المستشفيات تعمل بطاقة محدودة من بينها ، مستشفى البان جديد، و بشائر ، و التميز التركي .
وأشار إلى نقل عدد من المصابين إلى ولايتي الجزيرة ونهر النيل لاجراء العمليات الجراحية معرباً عن مخاوفه من امتلاء السعة الاستيعابية للمستشفيات.
وأوضح إن النظام الصحي في مدينة الجنينة توقف تماماً جراء تدمير ونهب المستشفيات والصيدليات والمرافق الصحية.
وحذر من العواقب الصحية لانقطاع الامداد المائي ، وأشار إلى مهددات تواجه لقاحات تطعيم الأطفال بسبب عدم توفر ظروف التخزين المناسبة .
ووجه نداء للكوادر الطبية للمساهمة في المستشفيات التي تم الاعلان عنها مؤكداً عدم توفر ضمانات بممرات آمنة من طرفي النزاع وأشار إلى مقتل 13 من الكوادر الطبية وطلاب الكليات الطبية منذ اندلاع الاشتباكات .
ودعا المجتمع الدولي لإرسال معينات برية وبحرية وجوية ، والضغط على طرفي الصراع لوقف اطلاق النار .