حركة (قرفنا) تصدر بيانا بمناسبة مرور عام الناشطة صفية اسحاق للاغتصاب

أصدرت حركة قرفنا امس بيانا بمناسبة مرور عام على تعرض الناشطة وعضو الحركة صفية اسحاق لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة أفراد من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وذلك  بعد مشاركتها في مظاهرة العام الماضي

أصدرت حركة قرفنا امس بيانا بمناسبة مرور عام على تعرض الناشطة وعضو الحركة صفية اسحاق لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة أفراد من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وذلك  بعد مشاركتها في مظاهرة العام الماضي

أصدرت حركة قرفنا امس بيانا بمناسبة مرور عام على تعرض الناشطة وعضو الحركة صفية اسحاق لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة أفراد من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وذلك  بعد مشاركتها في مظاهرة العام الماضي  وقالت الحركة ان عناصر من الأجهزة الامنية حاصرت صفية واقتادوها داخل عربة ، وفى الطريق قاموا بضربها وأهانتها داخل العربة قبل احتجازها فى مقر لجهاز الأمن يقع بالقرب من موقف بصات شندي بالخرطوم. وقال البيان ان الاجهزة الامنتية قامت خلال فترة اعتقال صفية بضربها صفية والاساءة اليها لفظيا، وان احدهم قام بأنزال تنورتها و عندما حاولت مقاومته قام بضربها الي ان فقدت الوعي،  وأقدم ثلاثة علي اغتصابها بالتناوب.  وقال البيان ان صفية رفضت الصمت والتكتم على الحادث وقامت بتوثيقها فى فيديو حيث روت قصة اعتقالها واغتصابها وضربها واهانتها،  وبذلك أصبحت اول فتاة سودانية تحكي تفاصيل اعتداء جنسي وحشي قام به زبانية جهاز الأمن السوداني.  ودعت الحركة الى مقاومة وفضح وتعرية كافة اشكال الانتهاكات التى تقوم بها نظام الخرطوم.  وكان جهاز الامن قد رفع دعوى قضائية ضد عدد من الكتاب والصحافيين والصحافيات الذين  وقفوا مع صفية حيث تم حبس كل  فاطمة غزالي، وامل هباني، لكتابتهن عن قضية صفية . بيمنا ما زال كل من الكاتب والصحفى الاستاذ فيصل محمد صالح، والدكتور عمر القراي، و الدكتورة ناهد محمد الحسن، يواجهون محاكم وقضايا لكتابتهم عن صفية

Welcome

Install
×