حركة عبدالواحد ترفض وقف اطلاق النار وخارطة الطريق المطروحة من الجبهة الثورية

أعلن عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية أن حركة وجيش تحرير السودان ليست جزءً مما خرجت به …وأكد عبد الواحد أن خارطة الطريق المعلنة تتنافى مع مواثيق الجبهة الثورية التي صدرت عام 2012 …

أعلن عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية أن حركة وجيش تحرير السودان ليست جزءً مما خرجت به الجبهة الثورية في ما يسمى خارطة الطريق يوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس. وأكد عبد الواحد لـ”راديو دبنقا” يوم الثلاثاء أنهم في الحركة يحترمون الخيار الذي اختاره رفقاؤهم في الجبهة الثورية ولكنهم ليسوا جزء من هذه الخارطة.  

ومع ذلك أكد عبد الواحد أن خارطة الطريق المعلنة تتنافى مع مواثيق الجبهة الثورية التي صدرت عام 2012 وشدد أنهم في الحركة متمسكون بمواقفهم المعلنة، والتي من بينها عدم التفاوض مع النظام في الخرطوم إذا لم يتحقق الأمن وإيقاف الإبادة الجماعية والاغتصاب ونزع سلاح المليشيات وإعادة  النازحين واللاجئين إلى قراهم، وإنجاز الحريات الفردية والمدنية للشعب السوداني وفقا للمواثيق الدولية، و الحل السلمي الشامل المفضي للتغيير. وأكد أن الحل المطروح في خارطة الطريق سوف يعيد إنتاج الأزمة

وفي ذات الموضوع وجه عبد الواحد مناشدة للنازحين واللاجئين في كل أنحاء السودان وفي جبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وفي الخرطوم والسدود وفي الشرق بالوقوف معهم  صفا واحدا خلف قضية الشعب السوداني من أجل التغيير الذي لن يتحقق كما يقول عبد الواحد إلا بتغيير نظام المؤتمر الوطني وبناء دولة المواطنة المتساوية التي تسع الجميع، سواء عبر الطرق العسكرية والمدنية والانتفاضة الشعبية.

وكانت فصائل الجبهة الثورية ما عدا حركة  عبد الواحد أعلنت موافقتها على الدخول في اتفاق لوقف العدائيات تصل مدته إلى ست أشهر، وأكدت قبولها بمبادرة الحوار الوطني شريطة عقد المؤتمر التحضيري بأديس ابابا، وتوفير حزمة من المطلوبات قبل البدء في الحوار. وجاء إعلان الجبهة الثورية ضمن  خارطة طريق توصلت إليها الجبهة في ختام اجتماعات عقدت في باريس ووقع عليها  مالك عقار رئيس الجبهة.

Welcome

Install
×