حركة تحرير السودان (مناوي ) تنفي إتهام الحكومة للحركات بنهب ممتلكات المواطنيين وتوجه تحذيرا لكبر وحماد اسماعيل

أدانت بعثة اليوناميد  بأشد العبارات امس  اختطاف سيارة إسعاف تتبع لمحلية دار السلام والتي كانت تقل امرأة حامل إلى مستشفى النساء والتوليد بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة يوم الجمعة الماضى

أدانت بعثة اليوناميد  بأشد العبارات امس  اختطاف سيارة إسعاف تتبع لمحلية دار السلام والتي كانت تقل امرأة حامل إلى مستشفى النساء والتوليد بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة يوم الجمعة الماضى

أدانت بعثة اليوناميد  بأشد العبارات امس  اختطاف سيارة إسعاف تتبع لمحلية دار السلام والتي كانت تقل امرأة حامل إلى مستشفى النساء والتوليد بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة يوم الجمعة الماضى وادانت البعثة في بيان  ذلك السلوك بالعمل الاجرامى، مشيرةً إلى أن الاعتداء قد وقع بوادي الدروك على بعد (30) كيلو متراً شمال شرق دار السلام بواسطة مجموعة مكونة من (30) مقاتلاً ينتمون إلى إحدى الحركات المسلحة المتمردة بدارفور،  حيث قامت المجموعة بتهديد السائق واقتياده بسيارته وترك المرأة الحامل على جانب الطريق والتي تم إنقاذ حياتها في وقت لاحق عن طريق سيارة عابرة من محلية دار السلام وهى في طريقها إلى الفاشر.  لكن حركات دارفور المسلحة نفت أي صلة لها بذلك الحادث الذي وصفته بانه اجرامي ، واكدت ان اي من قواتها لا توجد في تلك المنطقة .  ووصف ادم صالح ابكر لراديو دبنقا، الاشارة للحركات في ذلك الحادث  والحوادث الاخرى في دارفور ونسبتها للحركات من جانب الحكومة بانه محاولة من الحكومة لتشويه صورة الحركات من خلال قيامها هي نفسها بتنفيذ مثل هذ الحوادث الإجرامية  من قبل المليشيات الموالية لها ونسبتها  للحركات 

ومن جهة ثانية وجه ادم صالح تحذيرا قويا لوالي شمال وجنوب دارفور التذي قال بأنهما ظلا يطلقان التصريحات العدائية  والتحريضية وغير المسؤولة تجاه قوى  المقاومة في دارفور والجبهة الثورية السودانية  وتشويه سمعتها.   وقال ان على كبر وحماد ان يتحملا  مايحدث من تبعات لتلك التصريحات، التي قال بأنها تمثل تحريضا واضحا وصريحا للتصعيد. واكد ان قوات الحركة والجبهة الثورية في الميدان  سوف ترد على تلك التصريحات ، وردها سيكون  عمليا وفي الزمان والمكان المحددين 

Welcome

Install
×