حركة تحرير السودان(قيادة مناوي) تناشد الحركات بتوجيه السلاح ضد المؤتمر الوطني
ناشدت حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، ناشدت طرفي القتال بتفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى ، وذلك بالوقف الفورى للاقتتال وتوجيه سلاح الثورة وجهد الثوار لتغيير ما اسماه نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم ، مع احتفاظ كل طرف بقناعاته اذا استحال الوفاق
ناشدت حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، ناشدت طرفي القتال بتفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى ، وذلك بالوقف الفورى للاقتتال وتوجيه سلاح الثورة وجهد الثوار لتغيير ما اسماه نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم ، مع احتفاظ كل طرف بقناعاته اذا استحال الوفاق
ناشدت حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، ناشدت طرفي القتال بتفويت الفرصة على المؤتمر الوطنى ، وذلك بالوقف الفورى للاقتتال وتوجيه سلاح الثورة وجهد الثوار لتغيير ما اسماه نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم ، مع احتفاظ كل طرف بقناعاته اذا استحال الوفاق واكدت الحركة في بيانها ان تجربة الحرب فى دارفور بقيادة المؤتمر الوطنى فى سنينه العشرة الماضية علمتنا ان النظام قد دخل اصلا فى هذه الصفقة الاخيرة (اتفاق الدوحة) ليس من اجل حل القضية وانما لضرب رصيد الثورة المتقدة باستغلال ابناء دار فور ، وضرب بعضهم ببعض تكريسا لنهج (فرق تسد ) ليطول من عمر المؤتمر الوطني فى السلطة ، ويمد من اجل معانات أهلنا فى دار فور ، ويصبح هو المستفيد . واكد البيان ان حركة تحرير السودان قيادة مناوي لديها تجربة ثرة فيما يسمى بالموقعين وغير الموقعين ، ووصلنا الى قناعة تامة ان الاتفاقات الجزئية دائما تقود الى مثل هذه الحالات ليكون المؤتمر الوطنى هو الكاسب دائما فى مثل هذه الاتفاقيات ، لان الجرحى والموتى من الطرفين كانوا وسيظلوا من ابناء دار فور . واشار البيان الى ان المؤتمر الوطنى ينشط بحيوية فى مثل هذا الظرف ويحاول الاصطياد فى المياه العكرة ، بل يتفانى فى رسم سيناريهات لاقحام آخرين فى مثل هذا الحادث حتى تتسع الفتنة بين ابناء دار فور ، الامر الذي يتطلب من الجميع التحوط لذلك ومطالبة الطرفين لوقف الاقتتال فورا