حركة العدل والمساواه تنفى مشاركتها في الحرب الجارية بجنوب السودان
نفت حركة العدل والمساواه بشدة ان تكون قواتها قد شاركت في القتال الدائر في جنوب السودان لمصلحة اي من طرفي النزاع ، وقالت انها غير موجودة في جنوب السودان
نفت حركة العدل والمساواه بشدة ان تكون قواتها قد شاركت في القتال الدائر في جنوب السودان لمصلحة اي من طرفي النزاع ، وقالت انها غير موجودة في جنوب السودان
نفت حركة العدل والمساواه بشدة ان تكون قواتها قد شاركت في القتال الدائر في جنوب السودان لمصلحة اي من طرفي النزاع ، وقالت انها غير موجودة في جنوب السودان . وجاء نفى حركة العدل والمساواه على خلفية نشر الصحف الصادرة للخرطوم لاتهامات موجهة للحركة بالمشاركة في القتال الدائر في جنوب السودان ، وقال جبريل آدم بلال الناطق الرسمي للحركة لراديو دبنقا ان هذه الاتهامات تعكس النية المبيتة لنظام المؤتمر الوطني ويكشف رغبته في دعم الصراع في جنوب السودان ليستمر لأطول مدة ، حتى يتمكن نظام الإبادة الجماعية في السودان الاستفادة من حالة عدم الاستقرار لسرقة بترول دولة جنوب السودان . وقال ان الحكومة السودانية ترغب في التدخل عسكريا في مناطق البترول الحدودية بغرض نهب خيرات الجنوب لولا وجود قوات الجبهة الثورية السودانية في جنوب وغرب كردفان . وأضاف: (المؤتمر الوطني يريد الإلتفاف على قوات الجبهة الثورية من الناحية الجنوبية ، وذلك لن يتأتى إلا بالدخول عن طريق الجنوب) ، ولذلك يريد النظام ان يتدخل وان تستمر الأزمة في الجنوب ، ويحاول لعب ادوار سيئة بغية تطويل مدة الحرب ودعم الصراع.
ومن جهة اخرى قطع جبريل بعدم مشاركة حركة العدل والمساواة في الصراع الدائر في دولة جنوب السودان لا في بانتيو ولا في اي مكان أخر ، وقال لراديو دبنقا لم ولن تتدخل الحركة في هذا الصراع، ونفى إدعاءات نهب أموال من بنوك دولة جنوب السودان ، نافيا وجود الحركة في الجنوب من الأساس ، الامر الذي يدحض إدعاء نهب الأموال . وقال هذه أفكار النظام وهميه ومتهما المؤتمر الوطني بعدم المسؤولية في إطلاق مثل هذه الاتهامات ناسيا ومتناسيا إنعكاساتها على السودانيين المقيمين في دولة الجنوب . وتابع كل مرة يثبت لنا النظام في الخرطوم انه غير حريص على السودانيين في دول الجوار بإطلاقه الاتهامات دون وضع اي إعتبار لتداعياتها ، مستشهدا بالتداعيات السلبية على السودانيين في ليبيا عندما إتهم المؤتمر الوطني الحركة بالمشاركة في الأزمة الليبية ، مؤكدا إصرار الحكومة على إلحاق الضرر بالسودانين في الجنوب بإطلاق مثل هذه الاتهامات.