حركة العدل والمساواه تنشر اسماء (23 ) من اسرى كرنوى والمعارك تتوسع في دارفور

استؤنفت المعارك بقوة في دارفور حيث تسعى الحكومة والحركات الى تحقيق اكبر مكاسب ممكنة قبل الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان والذي قد يعيد رسم خارطة السودان ويعدل موازين القوى بين الاطراف المتنازعة ،  وصرح رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ابراهيم قمباري بعد لقاء الاحد مع رئيسة العمليات الانسانية للامم المتحدة فاليري اموس ان “استئناف المعارك يؤثر سلبا على عملنا في دارفور

وتزامن هذا التصريح مع اعلان الجبهة الثورية المتحدة قيادة الراحل الزبيدى عن اندلاع معارك بينها والقوات  الحكومية في منطقة جبل كارقوا امس واتهمت الجبهة الجيش الحكومي بالهجوم على مواقعها مستخدمة في ذلك الطيران والقوات البرية الامر الذي ادى لمقتل عدد من المدنيين الرحل ونفوق عشرات المواشي والابل  وقال محمد وكرى عيسى  القائد الميداني بجبهة القوى الثورية ان قوات الجبهة صدت الهجوم  ولم يتسن لراديو دبنقا الاتصال بالجيش للتعليق على هذا الخبر  .

ومن جهة اخرى نشرت حركة العدل والمساواة امس اسماء (23) من اسري الجيش  السوداني  بعد معارك فوراوية كرنورى بشمال دارفور  يوم السبت الماضي  واعلنت الحركة انها ستعمل على اطلاق سراحهم في وقت قريب عبر الصليب الاحمر  ومن بين الاسري  عبدالمحمود صافي عبدالمحمود ملازم  من الفرقة (15) مشاة الجنينة  والرقيب صلاح رحمة ابكر من من سلاح النقل والصيانة  والحافظ النمير حمودة جندى من الفرقة (15) مشاة الجنينة  وقال امين التنظيم والادارة بحركة العدل والمساواه ابو بكر حامد نور ان الاسري قد ادلوا بمعلومات  في غاية الاهمية .