حركة العدل والمساواه تقول: دعوة البشير للحوار استهبال سياسي وتتوعد بالقصاص للدكتور خليل
رفضت حركة العدل والمساواه دعوة البشير للحركة بترك السلاح والجنوح للحوار، والحل السلمي بعد اغتيال الدكتور خليل ابراهيم في غارة جويه الجمعة قبل الماضية
رفضت حركة العدل والمساواه دعوة البشير للحركة بترك السلاح والجنوح للحوار، والحل السلمي بعد اغتيال الدكتور خليل ابراهيم في غارة جويه الجمعة قبل الماضية ووصفت دعوة البشير التي أطلقها عشية الاحتفال بالذكري (56) لاستقلال السودان مساء السبت بأنها استهبال سياسي من البشير ونكاية بالحركة بعد اغتيال زعيمها. وقال احمد تقد لسان امين التفاوض والسلام بحركة والمساواه لراديو دبنقا، ان السلوك الذي اتبعه المؤتمر الوطني مع اطراف اخرى في اغتيال الشهيد الدكتور خليل قفل باب الحوار مع المؤتمر الوطني. وقال تقد ان على البشير ان لا يفرح بإغتيال الدكتور خليل، لان الحركة قادرة في الوصول اليه والقصاص منه طال الزمن أوقصر. واكد ان السلوك الاخير الذي انتهجه البشير وادخاله لمفهوم الاغتيالات في السياسية السودانية، قفل باب الحوار، وعليه تحمل تبعات هذا السلوك
ومن جهة ثانية اكدت قوات حركة العدل والمساواه ان اغتيال الشهيد الدكتور لن يثنيها عن المسيرة ومشروع الحركة والجبهة الثورية السودانية والمعلن لاسقاط نظام البشير المطارد والمطلوب للعدالة الدولية. واكد بدوى موسى الساكن حسين الناطق العسكري لقوات حركة العدل والمساواه لراديو دبنقا، ان قوات الحركة كلها الدكتور خليل، وتقف وبصلابة و جنبا الى جنب مع تحالف الجبهة الثورية كاودا، والشعب السوداني كافة لاسقاط النظام في الخرطوم