حركة العدل والمساواه تقول ان القوات التشادية تنسق مع الحكومة والمليشيات للهجوم على قوات الحركة
قالت حركة العدل والمساواه ان حشدا من القوات التشادية مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية الهليكوبتر توغلت صباح امس داخل دارفور بمنطقة الطينة السودانية ، وذلك بالتنسيق مع المليشيات الحكومية وبعض ما اسمتهم بالهاربين من معارك جبل درما على الموقعين على وثيقة الدوحه ، وذلك بهدف الهجوم على قوات حركة العدل والمساواة السودانية
قالت حركة العدل والمساواه ان حشدا من القوات التشادية مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية الهليكوبتر توغلت صباح امس داخل دارفور بمنطقة الطينة السودانية ، وذلك بالتنسيق مع المليشيات الحكومية وبعض ما اسمتهم بالهاربين من معارك جبل درما على الموقعين على وثيقة الدوحه ، وذلك بهدف الهجوم على قوات حركة العدل والمساواة السودانية
قالت حركة العدل والمساواه ان حشدا من القوات التشادية مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية الهليكوبتر توغلت صباح امس داخل دارفور بمنطقة الطينة السودانية ، وذلك بالتنسيق مع المليشيات الحكومية وبعض ما اسمتهم بالهاربين من معارك جبل درما على الموقعين على وثيقة الدوحه ، وذلك بهدف الهجوم على قوات حركة العدل والمساواة السودانية وادانت الحركة في بيان لها امس ما اسمته بالتدخل السافر من النظام التشادي في الأزمة السودانية في دارفور ، واكدت الحركة في بيانها ان إشكالية حركة العدل والمساواة السودانية مع الحكومة السودانية والمليشيات الموالية للحكومة وليس مع النظام التشادي . ودعت في هذا الخصوص الحكومة التشادية بعدم التدخل في الأزمة السودانية في دارفور. واكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواه لراديو دبنقا ، ان أي محاولة عسكرية لمساعدة النظام السوداني ستفشل كسابقاتها ، وتعتبر مساعدة لنظام يرتكب الجرائم ضد الإنسانية بشكل يومي في دارفور ، وهو جرم لا يمكن ان يغفره الشعب السوداني وأهل الضحايا في دارفور. ودعا جبريل اليوناميد بضرورة القيام بدورها في دارفور وعدم السماح لأي قوة أجنبية كائن من كانت ان تتوغل داخل الأراضي السودانية في دارفور حتى لا تزيد معاناة أهل دارفور بفعل التدخلات الأجنبية في الإقليم
ومن جهة اخرى يتوجه اليوم الخميس وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين الى العاصمة التشادية انجمينا للمشاركة في مؤتمر تقييم الأداء الرابع للقوات المشتركة السودانية التشادية بالعاصمة بانجمينا في الفترة من (25 – 26 ) أبريل الجاري . وقالت وكالة السودان للانباء التاتبعة للحكومة ان المؤتمر الذي يحضره وزير الدفاع عبدالرحيم سيناقش المعوقات التي تعترض المضي في انفاذ المشروعات العديدة التي تقوم عليها القوات المشتركة ، وهي بسط سلطات الدولتين السودان وتشاد على الحدود ، ودعم مشروعات التنمية والإعمار بجانب إرساء قواعد التواصل الإجتماعي بين القرى الحدودية في البلدين . والجدير بالذكر أن القوات المشتركة بين السودان وتشاد تم تكوينها في يناير 2010م ، وقد أقامت عدداً من المشروعات الخدمية في القرى الحدودية مثل إنارتها بجانب إرساء دعائم الأمن والسلام بين البلدين