حركة العدل والمساواه تعلن رسميا استشهاد زعيمها الدكتور خليل ومظاهرات وفض صيوان العزاء بالقوة من قبل الحكومة بالخرطوم

اعلنت حركة العدل والمساواه رسميا  عن إستشهاد الدكتور خليل ابراهيم  رئيس الحركة في غارة جوية  في شمال كردفان. وأكد  احمد حسين ادم مستشار رئيس الحركة للعلاقات الخارجية لراديو دبنقا  استشهاد الدكتور خليل،  وقال احمد ان الدكتور خليل استشهد واقفا وشامخا  من اجل قضية شعبه وبلده ، وأوضح ان استشهاد الدكتور خليل تم عبر القصف الجوي  بمساعدة  اطراف في المحيط الاقليمي لم يكشف عنهم، لكنه قال ان الحركة ستكشف في وقت لاحق من هي هذه الاطراف 

اعلنت حركة العدل والمساواه رسميا  عن إستشهاد الدكتور خليل ابراهيم  رئيس الحركة في غارة جوية  في شمال كردفان. وأكد  احمد حسين ادم مستشار رئيس الحركة للعلاقات الخارجية لراديو دبنقا  استشهاد الدكتور خليل،  وقال احمد ان الدكتور خليل استشهد واقفا وشامخا  من اجل قضية شعبه وبلده ، وأوضح ان استشهاد الدكتور خليل تم عبر القصف الجوي  بمساعدة  اطراف في المحيط الاقليمي لم يكشف عنهم، لكنه قال ان الحركة ستكشف في وقت لاحق من هي هذه الاطراف  واكد التزام الحركة بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية  وبخطها النضالي من اجل الدفاع عن حقوق المهمشين واللاجئين والنازحين وعلاقاتها مع القوى السياسية وتحالف الجبهة الثورية  السودانية. 

وفي الخرطوم  اندلعت تظاهرات حاشدة من جامعة الخرطوم عقب اعلان نبأ اغتيال الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ، وطوقت الأجهزة الأمنية الشوارع المحيطة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، واعتدت على المتظاهرين بالعصي والخراطيش، واعتقلت العشرات منهم .

وفي ضاحية عد حسين جنوب الخرطوم حيث تقيم اسرة دكتور خليل ابراهيم افاد شهود عيان ان قوات الشرطة فضت سرادق العزاء  الذى نصب لتقبل العزاء فى مقتله، واضاف الشاهد ان قوات الشرطة والاجهزة الامنية التي جاءت على متن (10) سيارة لاندكروزر  وشاحنتين كبيرتين ،واستخدمت الغاز المسيل للدكوع  والعصي والهراوات في تفريغ المعزين،  ومنعت كذلك اي شخص من الاقتراب من منزل الاسرة بعد ان اعتقلت احد اقارب الدكتور خليل

وفيما يلي نص بيان حركة العدل والمساواه  

إنه، وفي يوم الجمعة الموافق 23/12/2011 وفي تمام الساعة الثالثة صباحاً، تعرّض معسكر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقائد الأعلى لقوات الحركة وزعيم المهمشين في السودان الفريق أول ركن الدكتور / خليل إبراهيم محمد إلى قصف جوي غادر بطائرة مجهولة الهوية صوّبت صواريخها بدقة غير مألوفة عن مقاتلات جيش النظام  إلى موقعه مما أدى إلى إستشهاده و أحد حراسه في الحال، مما يشير إلى تواطؤ و مؤامرة من بعض الاطراف في المحيط الأقليمى و الدولي مع نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم

و إذ تعلن حركة العدل والمساواة السودانية استشهاد رئيسها والقائد الأعلى لقواتها، لتعزي الشعب السوداني قاطبة، فى هامشه و حاضره و بواديه و بصفة أخص أهلنا في معسكرات اللجوء و النزوح. و باستشهاده تقدم حركة العدل و المساواة السودانية رمزا وطنيا للكفاح الثوري دفع روحه الطاهرة فى أشرف ميادين النضال مهرا لسودان حر متقدم تسوده قيم العدل و المساواة و الديمقراطية والتسامح

بهذا الاعلان، تودّ حركة العدل و المساوآة السودانية أن تؤكد على الآتى

 تقبّلها لقضاء الله و قدره فى هذه الفجيعة، و تأكيدها فى ذات الوقت أن دماء الشهيد القائد لن تذهب هدرا، و سيدفع الذين اغتالوه ثمن جرمهم أضعافاً مضاعفة

تجدد حركة العدل و المساوآة السودانية قاعدة و قيادة العهد و قسم الولاءعلى المضى فى ذات الدرب و المبادئ و القيم التي نذرت الحركة نفسها لها من أجل بناء دولة المواطنة التى تحترم التعدد الأثنى و الثقافى و الدينى و الجهوي و سيادة حكم القانون  و حقوق الإنسان و قيم الديموقراطية 

 تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية على التزاماتها تجاه المواثيق و المعاهدات الإقليمية و الدولية خاصة فى مجالات حقوق الإنسان و القانون الإنساني الدولي

تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية التزامها التام بالمواثيق و التفاهمات الموقعة مع القوي الثورية و السياسية و خصوصاً الجبهة الثورية السودانية

 تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية استعدادها التام للعمل و التنسيق مع كل القوى الوطنية الثورية و المدنية و تنظيمات المجتمع المدني و قطاعات النساء و الشباب و الطلاب فى اطار عمل وطني متكامل لاسقاط نظام الإبادة الجماعية و صناعة بديل وطني ديموقراطي

تبشّر حركة العدل و المساواة السودانية الشعب السوداني الأبيّ أنها ستعلن عن ترتيباتها الإدارية و التنظيمية التي تؤكد وحدتها و تماسكها و مؤسسيتها دونما تأخير، كما ستواصل الحركة أخذ زمام المبادرة على الأرض و في كل الجبهات و الصعد، و تعد الشعب وعداً غير مجذوذ بنصر قريب بإذن الله

 جبريل آدم بلال

أمين الاعلام الناطق الرسمي

لندن، 25 ديسمبر 2011

Welcome

Install
×