حركة العدل والمساواه تعلن اطلاق سراح (5) من العمال الاتراك المحتجزين لديها وتسليمهم للصليب الأحمر

أعلنت حركة العدل والمساواة  أمس عن تسليمها  لخمسة من الموظفين الاتراك عاملين في شركة للمياه  كانت الحركة قد اوقفتهم قبل اشهر  في دارفور حيث تمت عملية التسليم  بواسطة الصليب الاحمر وبحضور المبعوث التركي حيث جرى نقلهم أمس الخميس  الى الفاشر  التي وصلوها بسلام  امس الخميس

أعلنت حركة العدل والمساواة  أمس عن تسليمها  لخمسة من الموظفين الاتراك عاملين في شركة للمياه  كانت الحركة قد اوقفتهم قبل اشهر  في دارفور حيث تمت عملية التسليم  بواسطة الصليب الاحمر وبحضور المبعوث التركي حيث جرى نقلهم أمس الخميس  الى الفاشر  التي وصلوها بسلام  امس الخميس

أعلنت حركة العدل والمساواة  أمس عن تسليمها  لخمسة من الموظفين الاتراك عاملين في شركة للمياه  كانت الحركة قد اوقفتهم قبل اشهر  في دارفور حيث تمت عملية التسليم  بواسطة الصليب الاحمر وبحضور المبعوث التركي حيث جرى نقلهم أمس الخميس  الى الفاشر  التي وصلوها بسلام  امس الخميس  واوضح   جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة  لراديو دبنقا، ان التفاصيل  تقول ان الاتراك الخمسة المفرج عنهم امس عبر الصليب الاحمر  كانو يتبعون الى شركة تركية  تعاقدت مع القوات المشتركة السودانية التشادية على  حفر  اكثر من (200) بئر في الحدود المشتركة، وذلك بغرض احكام السيطرة  والتضيق على الحركة الامر الذي يشكل خطرا كما قال بلال على الامن الداخلي للحركة  وقضية دارفور التي يحتاج اهلها في مناطقها المختلفة لمثل هذه المشاريع التي يذهب بها الى هناك . وأكد ان الموظفين الاتراك الخمسة ومعهم ضابطان في جهاز الامن أحدهما برتية رائد والآخر برتبة ملازم مع (2) اخرين من افراد جهاز الامن  وصلوا ومنها  دخلوا الاراض التي تسيطر عليها الحركة للشروع في حفر الابار.  واكد ان الحركة رأت ان المشروع ليس في مصلحة المواطن في دارفور وقضيته ، وقررت  وفقا لذلك تعطيل المشروع  واحتجاز الاتراك الخمسة ومعهما ضابطا الامن وافراده.  وأوضح ان عملية الافراج عن الاتراك الخمسة تمت بعد حوارات اجرتها السفارة التركية في الخرطوم،  كللت في النهاية وعبر الصليب الاحمر الافراج عنهم وتسليمهم امس الخميس بالتنسيق مع الصليب الاحمر بناء على الاتفاقيات السابقة مع الصليب الاحمر  

وحول الاسري الآخرين ضابطان جهاز الامن وجنديان التابعان للامن الذين كانو مع الاتراك  هذا الى جانب بقة الاسري لدى الحركة من القوات الحكومية،  قال  جبريل ادم بلال  لراديو دبنقا ان هؤلاء الاسري الحكوميون  لايزالون محتجزين لدى الحركة  بسبب رفض الحكومة تبادلهم مع اسري الحركة  المحتجزين طرف الحكومة في الخرطوم.  وكشف جبريل ان عددا من الاسري الحكوميين ارسلوا في وقت سابق خطابا للرئيس عمر البشير  اوضحوا فيه ان حركة العدل والمساواه لامانع لديها في اطلاق سراحهم مقابل اطلاق سراح اسري الحركة طرف الحكومة في الخرطوم . واوضح جبريل ان البشير رفض هذا العرض ورفض كذلك اي تبادل للاسري بيننا وبينهم، لذلك أبقينا على ضابطا الامن والاخرين من الجيش  محتجزين لدينا 

وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر قالت في بيان لها امس انها  قامت امس  بتيسير عملية تسليم خمسة مواطنين أتراك أطلقت سراحهم حركة العدل والمساواة، إلى ممثل عن السفارة التركية في الخرطوم.  وقال البيان ان الرعايا الاتراك  وضعوا تحت رعاية اللجنة الدولية في شمال دارفور ونُقلوا على متن طائرة تابعة للجنة الدولية إلى الخرطوم، وقال  باسكال هونت رئيس بعثة اللجنة الدولية في الخرطوم  ان اللجنة ساعدت  في عملية التسليم هذه لأسباب إنسانية وبصفتنا وسيطا محايدا وبناءً على طلب الأطراف. واكد ان  اللجنة الدولية لم تشارك  في المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح المحتجزين، وتمثل دورها في العمل كحلقة وصل بين الأطراف والمساعدة على إعداد ترتيبات النقل.  وابدى  رئيس البعثة استعداد  المنظمة  لتقديم الدعم لأي عملية مماثلة في المستقبل إذا طلبت الأطراف المعنية إليها هذا الأمر بما يتماشى مع المهمة الإنسانية المسندة إليها

Welcome

Install
×