حركة العدل والمساواه تدين حرق القرى من مليشيا الدعم السريع بشمال دارفور وتصفه بالتطهير العرقي
ادانت حركة العدل والمساواه امانة اقليم دارفور الهجمات التي شنتها مليشيا الدعم السريع (حميدتي ) على المناطق الممتدة من البعاشيم حتى أنكا و هشابة الدونكي و حمراي، بأسلوب أقل ما يوصف بأنه تطهير عرقي ، و إفقار ممنهج ، مع سبق الإصرار في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ، وذلك بعد ان قضت هذه المليشيا التابعة لجهاز الامن على الأخضر و اليابس في جنوب شرق نيالا و غرب الفاشر و شمال غرب كتم و غرب مليط، ، حيث ما زال تدفق النازحين مستمراً
ادانت حركة العدل والمساواه امانة اقليم دارفور الهجمات التي شنتها مليشيا الدعم السريع (حميدتي ) على المناطق الممتدة من البعاشيم حتى أنكا و هشابة الدونكي و حمراي، بأسلوب أقل ما يوصف بأنه تطهير عرقي ، و إفقار ممنهج ، مع سبق الإصرار في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ، وذلك بعد ان قضت هذه المليشيا التابعة لجهاز الامن على الأخضر و اليابس في جنوب شرق نيالا و غرب الفاشر و شمال غرب كتم و غرب مليط، ، حيث ما زال تدفق النازحين مستمراً
ادانت حركة العدل والمساواه امانة اقليم دارفور الهجمات التي شنتها مليشيا الدعم السريع (حميدتي ) على المناطق الممتدة من البعاشيم حتى أنكا و هشابة الدونكي و حمراي، بأسلوب أقل ما يوصف بأنه تطهير عرقي ، و إفقار ممنهج ، مع سبق الإصرار في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ، وذلك بعد ان قضت هذه المليشيا التابعة لجهاز الامن على الأخضر و اليابس في جنوب شرق نيالا و غرب الفاشر و شمال غرب كتم و غرب مليط، ، حيث ما زال تدفق النازحين مستمراً . وادن احمد ادم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواه وامين اقليم دارفور بالحركة ، ادان صمت المؤتمرين في ام جرس (2) حيث لم يفتح الله عليهم بإدانة واحدة في بيانهم الختامي لهذه المليشيات وسلوكياتها الشاذة ، رغم التزامن المريب بين هذه الحملات ووقت إنعقاد المؤتمر . واوضح ان الجلسة الختامية لام جرس (2) انعقدت متزامنة مع تجدد حملات الحرق و القتل و النهب و التشريد و الإغتصاب منذ عصر السبت ، و إستمرت طوال أيام السبت و الأحد و الإثنين ، حيث تم تجميعهم في بعاشيم بعد أن دخلوا بريديك و خرجوا منها سريعاً ، في خطوة نخشي أن تكون كما يقول احمد ادم بخيت ترتيباً لحملة ابادة جديدة.
وفي ذات السياق اوضح احمد ادم بخيت ان من بين القرى التي تم حرقها ونهب ممتلكاتها ومواشي المواطنيين بواسطة مليشيات الدعم السريع (حميدتي ) التابعة لجهاز الامن ، هي (هشابة الدونكي، قرية بئر صبيان كجو، حمراي، أنكا، حلة سالم، حلة نقارة، بوّا، حلة مندي، نقو جرا، بعاشيم، عمار جديد، تربو سُري، حلة آدم خاطر، حلة أبوبكر، حلة نكري، أنكا القديمة و حلة هارون ) . واوضح احمد ادم بخيت في بيان ان المدنيين في تلك المناطق نزحوا إلي الجبال و الوديان و استطاع القليل منهم الوصول إلي مدينة مليط تاركين وراءهم كل يملكون في هذه الدنيا . واشار البيان الى انه وطوال الأيام الثلاثة التي إستمرت فيها حملات القتل و الحرق و النهب ، كانت هذه القوات مسنودة بغطاء جوي وقصف كثيف ، مشيرا الى ان القتلي والمفقودين في يوم السبت تجاوز الرقم (23) .
ومن بين ضحايا مليشيا الدعم السريع بشمال دارفور الذين وصل عددهم حتى يوم الست ال(23) شخصا هم الأمين محمد اندشوما ، أبوشمّا محمد اندشوما ، الدّين تقو شايبو ومحمد تقو شايبو ، بينما جرحت أم كوم شايبو، بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من طلاب مدرسة الأساس في حمراي هم في عداد المفقودين . وكشف بيان حركة العدل والمساواه اقليم دارفور ، كشف عن قصف (3) طائرات انتنوف تابعة لسلاح الجو الحكومي في تمام الساعة (12) من ليل الاحد قرى تيما، و ساقور قلي ، مما ادى لمقتل كل من مريم سعيد آدم 53 سنة ، الطفلة حبيبه سليمان سعيد 11 سنه ، والطفل اسحاق سعيد 7 سنوات ، بينما جرح كل من حليمة أبكر سليمان ، حواء أبكر سليمان ، الهادي عبدالله سعي د، ثريا عبدالله سعيد ، عبدالواحد عبدالله سعيد ، إشراقة عبدالله سعيد ، انصاف اسحاق سعيد ، هنادي تجاني آدم حسابو ، أم كوم الدومه خاطر ، الحاجه كركورة ، عائده أبكر، زهراء عثمان آدم ، عفراء عبداللطيف جمعة ، و زهراء أحمد محمد.