حركة العدل والمساواة (للتنمية) تتهم الحكومة بإبادة جماعية جديدة في أم دخن ومكجر ورهيد البردي

اعلنت حركة العدل والمساواه للتنمية الموقعة  على السلام مع الحكومة بولاية غرب دارفور في العام 2011 ، اعلنت ان عملية نزوح  كاملة لمواطني منطقة دمباربمحلية مكجر ، وقرى اخرى بضواحى رهيد البردى بولاية  جنوب دارفور ، وقرية سري بمحلية ام دخن بعد الهجمات المتتالية  التي شنت على تلك المناطق منذ يوم الجمعة وحتى امس الاحد من قبل القوات الحكومية ممثلة في حرس الحدود وقوات ابوطيرة بقيادة زعيم المليشيات  المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية على كوشيب  ووصف البشير محمد زين ادريس امين العلاقات الخارجية و الناطق الرسمي بإسم الحركة الموقعة على السلام مع الحكومة  لراديو دبنقا ما تم في دمبار وضواحى رهيد البردى وقرية سري التي احرقت  بمحلية ام دخن ، ما تم ضد المدنيين من قبل قوات ابوطيرة وحرس الحدود بانها إبادة جماعية  جديدة من قبل الحكومة . واكد  البشير ان  ماحدث في دمبار  لايمكن وصفه بالنزاع القبلي بقدر ما انه حرب ممنهجة تقودها الحكومة  بقواتها واسلحتها من حرس الحدود  وابوطيرة  وعلى كوشيب لابادة المدنيين من اثنيات معينة كما فعلت في السابق . واكد ان نحو (3) الاف اسرة نزحت الآن من ضواحي رهيد البردى ، ونحو (12) الف اسرة نزحت من دمبار الى مركوندة   وهي وحدة ادارية تابعة لمحلية كبم . ووصف اوضاع الفارين بانها سيئة للغاية ، وناشد المجتمع المدني والمنظمات بالتدخل العاجل لاغاثة المدنيين وايوائهم 

وفي ذات الموضع ناشدت مواطنة متضررة من الاشتباكات ناشدت الجميع لوقف هذه الحرب التي قالت بانها ادخلتهم في حالة من الخوف والرعب  الشديدين . واشارت المواطنة  الي انهم يوميا يتم ضربهم بالقنابل والأسلحة الرباعية ، من اناس يأتون بعربات تابعة للحكومة.  ووجهت رسالة الي الرئيس عمر البشير ان يرفع عنهم  هذا الظلم