حركة العدل والمساواة تناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإخراج خليل ابراهيم من طرابلس
ناشدت حركة العدل والمساواة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة، للمساعدة في اخراج الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة من العاصمة الليبية طرابلس
ناشدت حركة العدل والمساواة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة، للمساعدة في اخراج الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة من العاصمة الليبية طرابلس وأهابت الحركة في بيان لها أمس، بالثوار الليبيين والأمم المتحدة، والناتو، وسائر المنظمات الإنسانية ضمان سلامة وخروج خليل والوفد المرافق له من طرابلس التي مكثوا فيها إقامة شبه جبرية منذ مايو 2010م. ودعت الحركة كذلك من الثوار الليبيين ضمان سلامة جميع السودانيين والأفارقة المقيمين في ليبيا، وألا يسمحوا بأي معاملة، أو إجراء لا يقره القانون الإنساني الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان، و الشرائع السماوية حيالهم
ومن جانبه ناشد أنطونيو غوتيرس المفوض السامي لشؤون اللاجئين جميع أطراف الصراع في ليبيا ضمان سلامة آلاف الأجانب العالقين في طرابلس وغيرها من المناطق في ظل استمرار القتال هناك. وأشار غوتيرس إلى تعرض الأجانب، وخاصة الأفارقة، في بداية الأزمة إلى مخاطر الانتقام والأعمال العدائية. وشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي خلال الوقت الحالي في ليبيا، وأن يتم حماية الأجانب بمن فيهم اللاجئون والعمال المهاجرون. وكان مئات الآلاف من العمال المهاجرين والأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية قد فروا من ليبيا إلى الدول المجاورة خلال الأشهر الماضية، ولكن التقديرات تشير إلى وجود عشرات الآلاف من الأجانب في طرابلس وبعض المناطق الأخرى