حركة العدل والمساواة تصف الوثيقة المطروحة من الوساطة بالمخيبة للآمال

وصفت حركة العدل والمساواة الوثيقة التى طرحتها الوساطة بالمخيبة للآمال، وأعتبرت ان مقترحات الوساطة لا تلبى مطالب اهل دارفور، وأنها تجاهلت تماما الاوراق الست التى دفعت بها الحركة

وصفت حركة العدل والمساواة الوثيقة التى طرحتها الوساطة بالمخيبة للآمال، وأعتبرت ان مقترحات الوساطة لا تلبى مطالب اهل دارفور، وأنها تجاهلت تماما الاوراق الست التى دفعت بها الحركة وحذر المتحدث باسم الحركة  جبريل بلال من ان الوثيقة قد تقود الى نهاية المنبر فى ظل تقييد العملية بتاريخ السابع من مايو. وجدد تمسكهم بالاقليم الواحد  لدارفور يتألف من حاكم، ومجلس وزراء، وبرلمان. وأبدى عدم ممانعتهم زيادة الولايات وقتها اذا كان ذلك ضروريا. ولفت إلى ان رؤية الوساطة أعادت جسم السلطة الانتقالية المنصوص عليه فى ابوجا، واقرت امناء للسلطة، ومجلس تشريعي بصلاحيات معدومة. وأشار جبريل الى ان الوثيقة تضمنت الابقاء على الوزراء الاتحاديين الـ(5) من دارفور بجانب (96) نائبا برلمانيا، والولاة الثلاثة باعتبار انهم منتخبون، بجانب النص على تعيين نائب لرئيس الجمهورية من دارفور من غير منتسبى الحركات ، على أن تمنح الحركات منصب كبير مساعدين. وأعلن جبريل رفضهم للمقترح، والتمسك بمنح الحركات منصب النائب الاول بعد التاسع من يوليو

Welcome

Install
×