حركة العدل والمساواة تؤكد بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية الزراع الطويل جاهزية كاودا لاسقاط النظام
صادف يوم أمس الخميس الموافق العاشر من مايو الذكري الرابعة لعملية الذراع الطويل التي استطاعت حركة العدل والمساواة في ذلك اليوم الدخول بقواتها الى ام درمان بقيادة الشهيد الراحل الدكتور خليل ابراهيم
صادف يوم أمس الخميس الموافق العاشر من مايو الذكري الرابعة لعملية الذراع الطويل التي استطاعت حركة العدل والمساواة في ذلك اليوم الدخول بقواتها الى ام درمان بقيادة الشهيد الراحل الدكتور خليل ابراهيم
صادف يوم أمس الخميس الموافق العاشر من مايو الذكري الرابعة لعملية الذراع الطويل التي استطاعت حركة العدل والمساواة في ذلك اليوم الدخول بقواتها الى ام درمان بقيادة الشهيد الراحل الدكتور خليل ابراهيم وقالت حركة العدل والمساواة في بيان لها بهذه المناسبة ، ان تلك العملية ( الزراع الطويل ) ،اكدت أن الخرطوم لن تكون بمعزل عن يد الثورة والثوار مهما يكن الثمن، وأن الحرب إذا فرضت على الثوار فلن يكون لها سقف، وان المركز لم يعد من يحدد تاريخ ومكان المعركة وإنما الثورة والثوار وحدهم من يحددوا متى وأين تكون المعركة . واوضح البيان ان عملية الذراع الطويل كانت رسالة قوية إلى الحكومة التي ظلت حينها تردد رفضها القاطع للحوار وحل مشكلة دارفور،إضافة إلى نكوصها لإتفاق ابوجا رغم النداءآت المتكررة لتسوية الازمة السودانية عن طريق الحوار والتفاوض كوسيلة مثلى لحل المشكل السوداني، إلا أن حكومة المؤتمر الوطني ظلت ترفض إعتقاداً منها طالما ان الحرب ستكون في الأطراف فلا خوف عليها في الخرطوم، فكانت عملية الذراع الطويل ردا ودرسا على ذلك. واكد جبريل بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة، ان حركة العدل والمساواة وتخليدا لذكرى العاشر من مايو المجيدة ، تؤكد أنها على أتم الإستعداد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الوطن وقضية العدالة والمساواة وإزالة الظلم عن كاهل الشعب، واكد انية تحالف الجبهة الثورية كاودا لإسقاط نظام المؤتمر الوطني بكل الوسائل المتاحة