حركة التحرير والعدالة تقول: النازحين القتيلين في معسكر كلمة من عناصرها ومؤيدي اتفاق الدوحة

نفت حركة التحرير والعدالة بشدة الاتهامات التي وجهت لها بالوقوف وراء مقتل نازحين اثنين بمعسكر كلمة يوم الاربعاء، وقال الناطق الرسمي بإسم الحركة احمد فضل لراديو دبنقا ان هذا الاتهام كاذب وعار  تماما من الصحة  واوضح ان النازحين الاثنين الذين قتلوا في معسكر كلمة يوم الاربعاء من منسوبي حركة التحرير والعدالة، وقال ان الحركة تملك معلومات كاملة عن العملية ومن يقف ورائها،  واكد ان عملية اغتيال  النازحين تمت بسبب تأيدهم لاتفاق الدوحة ولقولهما نعم للسلام 

ومن جهة ثانية أكد الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة أن الهمّ الأول للسلطة الإقليمية عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم بالتعاون الوثيق مع حكومات الولايات والنازحين انفسهم، وبعد توفر الامن  واستتبابه، وتوفير الخدمات في أماكن العودة.  وحذر  سيسي خلال مخاطبته النازحين بمعسكري كلمة وعطاش من المتاجرة باسم قضية النازحين بعد اليوم، واضاف سيسي  نقولها بالصوت العالي ومن داخل كلمة مافي تهديد يمنعنا من الذهاب لمعسكرات النازحين واللاجئين في الحدود. واوضح انه  لا يخاف  ولا يهاب  الموت وسيدخل الى  أي مكان لنتفاعل مع أهلنا، وأكد السيسي أنه بصدد زيارة كل معسكرات النازحين بالولاية حتى لو تم  اغتياله داخلها، وشدد انه  لا توجد قوة تمنعه  من فعل  ذلك