حرق (32) شخص من الحمر في الاشتباك مع الكبابيش قرب ام بادر والحمر يشترطون العقاب قبل أي صلح

كشف عضو البرلمان عن مقتل نحو (34) وجرح (14) آخرين من قبيلة الحمر في منطقة (أم بادر) حرقا وبالرصاص … ووجود أكثر من ألفي مواطن محاصرين من قبيلة…

وجه والى شمال كردفان أحمد هارون بضرورة إلقاء القبض على الجناة فى أحداث الحمر والكبابيش وتقديمهم الى العدالة. كما وجه فى اجتماع عقد بمدينة النهود أمس الأربعاء ضم والى شمال وغرب كردفان وإدارة وقيادات وأعيان من قبيلة الحمر بضرورة جلوس الطرفين لحل المشكلة سلميا. وقال أحد المشاركين فى الاجتماع لـ"راديو دبنقا" أمس الأربعاء إن إدارة وأعيان قبيلة الحمر اشترطوا إلقاء القبض على الجناة وتقديهم للعدالة أولا قبل الجلوس للصلح. وأشار الى ملاحقة قوة تتبع للدعم السريع الجناة الذين قاموا بقتل وإحراق نحو (32) شخصا خلال الأحداث يوم الأحد. وقال إن أحمد هارون قام بتفقد المصابين بمستشفى النهود عقب الجلسة، وأشار الى هدء الأوضاع خلال يوم أمس الأربعاء.

وكانت مدينة النهود قد شهدت يوم الثلاثاء احتجاجات واسعة من المواطنين على تلك الأحداث، وطالب المحتجون بعدم دفن القتلى في سودري بشمال كردفان وأن يتم نقلهم إلى النهود حتى يتم التعرف عليهم.

وكشف عضو البرلمان عن دوائر غرب كردفان قريب حماد عن مقتل نحو (34) وجرح (14) آخرين من قبيلة الحمر في مناجم الذهب فى منطقة (أم بادر) بشمال كردفان على يد أفراد من قبيلة الكبابيش. وجرى القتل بدم بارد حيث (اجبر ابناء الحمر العاملين في تعدين الذهب بالانبطاح في منطقة مليئة بالحشائش ، ومن ثم اطلق الرصاص عليهم ووبدها اشعل النار من كل الاتجاهات). وقال إن المصابين نقلوا إلى مستشفى النهود بينما تم نقل القتلى بواسطة اللجنة الأمنية إلى مدينة سودري وتم دفنهم هناك. كما كشف عن وجود أكثر من ألفي مواطن محاصرين من قبيلة دار حامد يحتاجون لإجلاء محذراً من عواقب وخيمة إذا لم يتم إجلاؤهم. واتهم حماد في تصريحات صحافية بالبرلمان الحكومة بالتباطؤ في التعامل مع القضية، وقال إنه أبلغوا الجهات المختصة منذ اندلاع الأحداث في المرة الأولى لكنهم لم يستجيبوا للأمر ولم يرسلوا قوات لاحتواء الأحداث إلى أن تفاقمت الأوضاع. وأعلن عن الدفع بمسألة مستعجلة لرئيس البرلمان البروفسير إبراهيم أحمد عمر لاستدعاء وزير الداخلية ومدير قوات الشرطة حول الأحداث بالولايتين.

Welcome

Install
×