حرق مصنع ذهب كالوقي والعاملون بمحلية بابنوسة يضربون عن العمل وحرائق بمعسكرات قريضة وشرق تشاد

دخل العاملون بمحلية بابنوسة بولاية غرب كردفان أمس الأحد في إضراب عن العمل يستمر لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على عدم صرف مرتبات وعلاوات وبدلات شهر يناير حتى الآن. وقال أحد العمال لـ"راديو دبنقا" يوم الأحد من مدينة بابنوسة إن مرتبات العاملين بالمحلية لشهر يناير تأخرت بالإضافة إلى عدم اشتمالها على البدلات والعلاوات الأمر الذى أدى إلى الإضراب. وأوضح أن الإضراب سيستمر حتى منتصف هذا الشهر.
وفي ولاية جنوب كردفان احترق المصنع الخاص باستخلاص الذهب والملحقات التابعة له بمنطقة كالوقي بولاية جنوب كردفان أمس الأحد. وكانت الحكومة في وقت سابق قد قامت بتوقيع عقودات مع 5 من شركات للعمل في استخراج الذهب بالمنطقة إلا أن رفض المواطنين لعمل هذه الشركات أدي لمنعها من بداية عملها. وسير المواطنون الأسبوع الماضي مسيرة لمباني المحلية أبلغوا فيها المعتمد بقرارهم الرافض لعمل هذه الشركات التي تستخدم مادة السيانيد القاتلة في استخلاص الذهب. 

ودمر حريق (24 ) منزلا بالكامل بمعسكرات أم بلولة وبابنوسة للنازحين بمدينة قريضة بولاية جنوب دارفور أمس الأحد. وقال نازحون لـ"راديو دبنقا" إن الحريق الأول شب حوالى الساعة الثانية من ظهر أمس الأحد بمعسكر أم بلولة ما أدي لحرق ( 24 ) منزلا بالكامل وعشرة منازل أخري بشكل جزئي. وأوضح أن الحريق الثاني شب حوالى الساعة الخامسة عصرا بمعسكر بابنوسة ما أدي لحرق أربعة منازل بالكامل. وأشار إلى أن الأسر المتضررة ترزح الآن في العراء بلا مأوى ودعا الخيرين إلى التحرك العاجل لمساعدتهم.
وفي شرق تشاد التهم حريق أربعة منازل بمعسكر قوز أمير المخصص للاجئين السودانيين يوم السبت. وقال الزين محمد مراسل راديو دبنقا بشرق تشاد إن الحريق تسبب في خسائر كبيرة للاسر التي باتت تقيم في العراء. وأوضح أن أسباب الحريق مازالت مجهولة. وفي ولاية شرق دارفور دمر حريق (95) منزلا بالكامل بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور يوم الأحد وأدى كذلك لنفوق (13) رأسا من الضأن والماشية. وقال مواطنون من عسلاية لـ"راديو دبنقا" إن الحريق تسبب أيضا في تدمير (120) طن فول سوداني و(250) جوال من الذره. وأكد المواطنون أن الحريق شب نتيجة للرياح والعواصف الشديدة في المنطقة الأمر الذي أدى إلى اندلاع النيران في أطراف أحد المنازل بالمنطقة وتواصل إلى مواقع أخرى. وناشد المواطنون عبر راديو دبنقا من عسلاية الأجهزة الرسمية والشعبية والمنظمات الطوعية ومفوضية العون الإنساني بضرورة المساعدة والوقوف مع هؤلاء المواطنين الذين تضرروا بسبب الحريق ومساعدتهم حتى يتمكنوا من إيواء الأسر والأطفال الذين باتو الآن في العراء.