حرائق جديدة في معسكرات مورني وابوذر والرياض وسيارة اطفاء واحدة فقط في الجنينة

التهمت النيران يوم الاحد  عددا من  مساكن النازحين بمعسكرات (مورنى ، الرياض ، اباذر) بولاية غرب دارفور وذلك استمرارا لسلسلة حرائق غريبة  شهدتها معسكرات النازحين مؤخراوقال شاهد عيان من معسكر (مورني) لراديو دبنقا ان النيران اشتعلت داخل حي السلام بالمعسكر فى حوالي الساعة الثالثة من ظهر الاحد   لتقضى على (30) منزلا بالكامل ،وامتد الحريق الى جزء من مدرسة مورني الاساسية بنات والتهم جزء من منازل المعلمين . و وفي معسكر  الرياض للنازحين بالجنينة اندلع حريق آخر   فى الساعة الرابعة والنصف من عصر الاحد  وقضى على (8) منازل.وفي  معسكر اباذر بالجنينة التهم   حريق (14) منزلا في  ظهر نفس اليوم الاحد،  ولم يتمكن النازحون  في ابو ذر من اخماد الحريق لشح المياه علما بان المعسكر يعاني من شح المياه بعد تعليق نشاط المنظمة الكاثلوكية  التى تعمل فى مجال المياه بالمعسكرمن قبل السلطات. واشتكى النازحون من غياب شرطة الدفاع المدني ، الا ان العميد خميس خاطر  مدير شرطة الدفاع المدني بالجنينة قال لراديو دبنقا  ان وحدة الاطفاء كانت حاضرة فى اغلب الحرائق التى نشبت  وذكر ان مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور بها عربة اطفاء واحدة فقط.  وفي معسكر دروتي للنازحين بالجنينة   سرق مجهولون  بابور محطة مياه المعسكر التابعة لمنظمة مد اير  يوم الاحد والبابور الذي تمت سرقته يقع  بالقرب شرطة المعسكر.  وذكر احد النازحين بانهم تتبعوا اثر السارق دون جدوى وتم  فتح بلاغ  لدى شرطة المعسكر وهي بدورها حولتهم لفتح بلاغ فى القسم الاوسط للشرطة باردمتا .  واكد النازح ان الشرطة حتى الان لم تتحرك وتساءل  النازح عن ما  هو دور الشرطة اذاكانت السرقات تتم بالقرب منها بمسافة مكشوفة لا تبعد عن 200 متر.  وأكد  ان معسكر  درتي الذى يبلغ عدد سكانه حوالي (18) الف  نازح  به فقط محتطان للمياه، وبعض المضخات  واكد النازح انه ونتيجة لهذه السرقة فإن نصف  سكان  المعسكر يعاني اليوم  من العطش