حجم خسائر الحرب بين المسيرية والسلامات يحول دون التوصل لحل واللجنة الشعبية تدفع بالطرفين نحو الاتفاق

لا يزال حجم الخسائر الناتجة من الحرب بين المسيرية والسلامات يشكل عقبة في الوصول الى توقيع اتفاق سلام بين القبيلتين الذي بدا اعماله منذ الثاني من هذا الشهر بمدينة زالنجي 

لا يزال حجم الخسائر الناتجة من الحرب بين المسيرية والسلامات يشكل عقبة في الوصول الى توقيع اتفاق سلام بين القبيلتين الذي بدا اعماله منذ الثاني من هذا الشهر بمدينة زالنجي 

لا يزال حجم الخسائر الناتجة من الحرب بين المسيرية والسلامات يشكل عقبة في الوصول الى توقيع اتفاق سلام بين القبيلتين الذي بدا اعماله منذ الثاني من هذا الشهر بمدينة زالنجي  وتشهد لجان الاجاويد نشاطا دؤوبا للتخلص من هذه العقبة. وفي هذه الاثناء شرعت اللجنة الشعبية الاهلية للتصالح وجمع الصف بولاية وسط دارفور ، وهي لجنة جديدة تشكلت من زعماء القبائل والاعيان ومنظمات المجتمع المدني في الولاية بهدف الدفع بالطرفين للتوقيع ، وازالة ما تبقى من عقبات . وتوقع محمد الحسن عواض رئيس اللجنة الشعبية الاهلية للتصالح وجمع الصف بولاية وسط دارفور في مقابلة مع راديو دبنقا ، ان تثمر جهود اللجنة في الدفع بالطرفين لتوقيع اتفاق شامل للسلام

ومن جهة ثانية ناشدت اللجنة الشعبية الاهلية للتصالح وجمع الصف بولاية وسط دارفور ، ناشد الطرفين لتحكيم صوت العقل والتوصل الى سلام شامل في زالنجي . ووجه رئيس اللجنة محمد الحسن عواض عبر راديو دبنقا مناشدة لكل مواطني وسكان ولاية وسط دارفور تدعوهم للسلام والتعايش السلمي والبعد عن القبلية والعصبية

وفي موضوع متصل وتحت رعاية معتمدى محليتي شطاية وكبم بولاية جنوب دارفور وقعت قبيلتي المسيرية والسلامات اتفاق صلح محلي بينهما بعد اشتباكات ( دوقودوسا ) الثلاثاء الماضي التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين . وقضى الاتفاق الذي وقع عليه (5) من كل طرف بعد ادائهم للقسم قضى بوقف العدائيات وفض التجماعات، وفتح الطرق والمراحيل والاسواق في المنطقة . واكد احمد ادم موسى المتحدث الرسمي بإسم المسيرية بمحليتي كاس وشطاية لراديو دبنقا ، اكد التزامهم بالاتفاق ووصف الاوضاع في المنطقة منذ التوقيع على الاتفاق بأنه هادي (وماشي كويس )

 

Welcome

Install
×