حاكم اقليم النيل الأزرق يتهم من وصفهم بضعاف النفوس والعنصريين باشعال الحرب في الاقليم

اتهم حاكم اقليم النيل الأزرق أحمد العمدة من وصفهم بضعاف النفوس والعنصريين باشعال الحرب في الاقليم بالتواطؤ مع جهات أخرى، كما اتهم، خلال مخاطبته مواطنين في الدمازين يوم الاثنين، فئات قال إنها ترتبط بأجندة قوى من المركز درجت على إثارة النعرة القبيلة والاثنية بالاقليم وقسمت مجتمعات الاقليم لمواطنين  من الدرجة الأولى وآخرين من الدرجة الثانية، ووجه الأجهزة العدلية والنظامية بإتخاذ كافة التدابير القانونية لقبض واعتقال كل المشتبه فيهم بالتورط في  الأحداث وتقديمهم للقضاء .

ودعا لجنة تقصي الحقائق التي كونها النائب العام في الاقليم  للكشف عن نتائج تحقيقها، وأكد أن مجلس وزراء الاقليم سيناقش في جلسته المقبلة قانوناً يجرم العنصرية ويعاقب عليها، وقال (لن نسمح بتقسيم المواطنين في النيل الأزرق الى مجموعات حسب إثنياتهم وأعراقهم).

ودعا الإدارة الاهلية لممارسة دورها الطبيعي والمعروف، وأضاف أن النظام البائد منح منسوبي وقيادات الإدارة الأهلية رتب عسكرية مختلفة مبيناً إن مكانهم الثكنات العسكرية.

ارتفاع عدد النازحين

وكشفت غرفة طوارئ النيل الأزرق عن ارتفاع عدد النازحين بمدينة الرصيرص مما أدى لفتح مركز جديد للايواء . مشيرة إلى الهدوء في جميع أرجاء الاقليم

وأوضحت الغرفة في تقرير أن عدد مراكز الإيواء ارتفع  إلى 10 مراكز (6) منها في قنيص وهي  مدارس (جويرية، عجيب  المانجلك ، نسيبة بنت كعب،عمر المختار، طه الشايب ،مصعب بن عمير) و(4) بالرصيرص (ابوالكيلك ،وعمارة دنقس،هانم رزق ،السيدة عائشة).

وأشارت الغرفة إلى وجود 10500 نازح في حي القسم بالدمازين، من بينهم ثلاثة آلاف بخلوة أبو الفيض  و7500  بمدرسة ام المؤمنين وابن عوف ومركز شباب القسم .  

استئناف الدارسة الأسبوع المقبل

ومن جهة أخرى أعلن مدير عام وزارة التربية  بإقليم النيل الأزرق محجوب الشيخ استئناف الدراسة في جميع مراحل الدراسة ابتداءاً من الأسبوع المقبل .

وقال، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، سيتم الحصول على مأوى بديل للنازحين الموجودين بالمدارس عبر نقلهم إلى الخلاوى أو نصب خيام او تخصيص مراكز الإيواء .وأشار إلى استعداد الوزارة التام  لاستقبال التلاميذ.