جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحركة الشعبية شمال تبدا اليوم في اديس ابابا
تبدأ اليوم الخميس في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا جولة المفاوضات المعلنة بين الحكومة والحركة الشعبية شمال تحت رعاية ووساطة الالية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق
تبدأ اليوم الخميس في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا جولة المفاوضات المعلنة بين الحكومة والحركة الشعبية شمال تحت رعاية ووساطة الالية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق
تبدأ اليوم الخميس في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا جولة المفاوضات المعلنة بين الحكومة والحركة الشعبية شمال تحت رعاية ووساطة الالية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق . ووصف ياسر سعيد عرمان الامين العام للحركة الشعبية ورئيس وفدها لمفاوضات اديس ابابا لراديو دبنقا ، وصف جولة المفاوضات المنتظر ان تبدأ اليوم ، بانها تمثل اختبارا حقيقيا لحكومة المؤتمر الوطني وستجاوب على السؤال (هل مايقوله الرئيس وغندور عن سعيهم للحل الشامل حقيقي؟ وهل يسعون للتعامل مع كافة القوى السياسية ام ان هذه مجرد محاولة لكسب الوقت وسرقة شعار التغيير نفسه؟) . واكد ان النظام لامخرج له الا بالحل الشامل ، وشدد عرمان على ان قرار مجلس الامن 2046 الذي قامت على اساسه جولة المفاوضات يركز اولا على فتح الممرات الانسانية ، مشيرا الى ان رفض فتح الممرات الانسانية يمثل جريمة حرب . واضاف قائلا ( نحن نعتبر الوصول لفتح الممرات الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق يجب ان يطبق على شمال كردفان ودارفور ).
ومن جانب الحكومة ووصف عضو الوفد الحكومي المفاوض الدرديري محمد احمد جولة المفاوضات التي تبدا اليوم الخميس بالمهمة والمصيرية ، مشددا على أنهم معنيون بالوصول فيها لنتائج حاسمة . وأكد أن وفد الحكومة المفاوض سيحاور كل من يحضر ممثلا لقطاع الشمال ، مشيرا الى أن التفاوض سيقتصر على الطرفين وليس هنالك تجمع ثالث يسمي الخبراء . وأشار الى أنه كل من يأتي كخبير إما أن يكون ضمن وفد الحكومة أو قطاع الشمال . ومن جانبهما عبر واليا جنوب كردفان آدم الفكي والنيل الأزرق حسين يسين، عن املهما ان تفضي جولة مفاوضات اديس ابابا التي تبدا اليوم بين الحكومة والحركة الشعبية شمال إلى سلام في المنطقتين . وقال والي جنوب كردفان إن التعديلات التي تمت بوفد الحركة ضمت عناصر من أبناء الولاية ، بجانب عدد من قيادات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني قد تدفع بعملية السلام . وأضاف أن دخول الجبهة الثورية في ملف المنطقتين غيّر في طريقة التعاطي مع الأزمة ، ولم يستبعد الفكي حدوث تصعيد عسكري على الميدان من قبل المتمردين بغرض كسب نقاط جديدة . لكنه أكد أن الجيش السوداني يمتلك زمام المبادرة وقادر على رد أي اعتداء محتمل . ويُتوقع أن يدرس الجانبان ورقة إطار أعدها الوسطاء ، للتوقيع على اتفاق لوقف النار وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالنزاع في المنطقتين . وسيراقب الجولة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان دونالد بوث ، وممثلون للاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنروج.