جوبا: بحضور البرهان وحمدوك وسالفاكير بدء المفاوضات الرسمية بين الحكومة والحركة الشعبية قيادة الحلو

تبدأ اليوم الاربعاء بمدينة جوبا جلسة المفاوضات الرسمية بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية قيادة الحلو تحت رعاية دولة جنوب السودان.

 وتبدأ الجلسة الافتتاحية للمفاوضات عند الساعة العاشرة صباحاً، حيث من المقرر ان يخاطبها رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، ورئيسا مجلسي السيادة والوزراء؛ الفريق عبد الفتاح البرهان، ود. عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو.

ووصل الى جوبا أمس رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك يرافقه وزراء شؤون مجلس الوزراء، الدفاع، العمل والاصلاح الإداري، الشباب والرياضة لحضور الجلسة الافتتاحية.

 فيما وصل ايضا الفريق شمس الدين كباشي والتعايشي، على رأس وفد الحكومة المفاوض واكد رئيس فريق الوساطة توت قلواك اكتمال كافة الترتيبات لافتتاح جلسة الحوار الرسمية اليوم الأربعاء وأوضح توت أن هذه الجلسة ستعقبها اجتماعات مغلقة لمناقشة كل القضايا المتعلقة بالسلام،

ومن المنتظر ان تدخل الأطراف في عملية التفاوض في جوبا بعد الجلسة الافتتاحية لمدة أسبوعين ويتوقع ان تدفع الحركة الشعبية بورقة إطارية خلال جلسة التفاوض المنتظر ان تبدأ بصورة رسمية يوم غد الخميس.

وقال وزير شئون مجلس الوزراء خالد عمر ان الحكومة تدخل المفاوضات برغبة أكيدة لتحقيق السلام بعد توقيع اتفاق سلام جوبا. واوضح خالد إن قيادة الفريق كباشي لوفد التفاوض الحكومي جاء نتيجة لترتيبات داخلية باعتباره كان يقود وفد التفاوض للمنطقتين في مسيرة تفاوض اتفاقية سلام جوبا كاشفا عن هيكلة جديدة لفريق التفاوض الحكومي سيتم الإعلان عنها عقب اكتمال الوصول لجوبا. واكد خالد عزم الحكومة على استكمال عملية السلام في جميع أنحاء البلاد.

ووصل وفد الحركة الشعبية الى مدينا جوبا بعد ان أجرى لقاءات تنويرية واسعة مع جميع مؤسَّسات الحركة الشعبية بالمناطق المُحررة ومناطق سيطرة الحكومة بالإضافة إلى الجيش الشعبي وذلك توطئة لبدء جلسات المفاوضات المقرر لها ان تبدأ صباح اليوم الأربعاء.

 واكد كوكو محمد جقدول الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض في بيان له أمس اكتمال كافة الترتيبات لبدء المفاوضات الرسمية مع الحكومة الانتقالية اليوم واكد ان وفد الحركة المفاوض جاء الى جوبا للتفاوض بقلب مفتوح وعزيمة أكيدة لإحداث اختراق والتقدُّم إلى الأمام في التفاوض لتحقيق سلام شامل وعادل يُعالج جذور الأزمة السُّودانية وينهي الحرب في السُّودان.

وأعرب عن امله أن يكون للوفد الحكومي نفس العزيمة والإرادة السياسية لإنجاز ما اسماه بالمُهمَّة التاريخية.