جوبا: الحكومة والجبهة الثورية توقعان اتفاق مبادئ حول السلام
وقعت الحكومة وقوى الكفاح المسلح في جوبا أمس على اعلان المبادئ لعملية السلام الشامل وهي عبارة عن خارطة طريق تمهد للعملية التفاوضية بين الاطراف المعنية.
وقعت الحكومة وقوى الكفاح المسلح في جوبا أمس على اعلان المبادئ لعملية السلام الشامل وهي عبارة عن خارطة طريق تمهد للعملية التفاوضية بين الاطراف المعنية.
في هذه الاثناء يتوجه دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس إلى دولة جنوب السودان للقاء قادة حركات الكفاح المسلح لتسريع عملية السلام ووقف الحرب كأولوية قصوى للحكومة الانتقالية وألمح رئيس الوزراء عبدالله آدم حمدوك، إلى إجراء تعديل في الحكومة الانتقالية، عقب التوصل لاتفاق لتحقيق السلام مع الحركات المسلحة.
ووصف الحديث عن التنمية والاستقرار والديمقراطية دون تحقيق السلام في البلاد بأنه حرث في البحر. وقال حمدوك في مقابلة بثتها قناة الحدث ( ليس لدينا سقف لدفع فاتورة واستحقاقات السلام، وأي متطلب يساعد على إنهاء الحرب لن نتأخر).
واعتبر حمدوك، وصف تشكيل الحكومة على أساس الأقاليم بالمحاصصة، بأنه هروب من إدارة التنوع في البلاد.
وفي جوبا اتفقت الحكومة ممثلة في مجلس السيادة والجبهة الثورية على ان يتم حسم ومعالجة قضايا الحرب في السودان في محادثات سلام مدتها شهرين تنتهي قبل نهاية هذا العام.
وكشف ياسر عرمان وعضو وفد الجبهة الثورية المفاوض عن الاتفاق على بدء المحادثات في 14 اكتوبر والتوقيع على اتفاق سلام في 14 ديسمبر "على ان يتم الفراغ من اجراءات عملية السلام قبل الستة شهور المحددة في الوثيقة الدستورية.
ومن جانبه اكد عضو المجلس السيادي، محمد الفكي سليمان، انطلاق جولة التفاوض المباشر مع الحركات المسلحة في (14-أكتوبر) المقبل، وتستمر حتى (14-ديسمبر) من العام الجاري كحد أقصى.
وأشار إلى أنه ستكون هناك مسارات عديدة، واحد يتعلق بمسار التفاوض حول ملف دارفور، وآخر يناقش قضايا الشرق وثالث يناقش قضايا منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان.