جوبا: افتتاح المفاوضات بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح وسط أجواء متفائلة
افتتحت رسميا أمس جولة المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة ممثلة في الجبهة الثورية، والحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز ادم الحلو، وسط حضور دولي واقليمي.
افتتحت رسميا أمس جولة المفاوضات بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح ممثلة في الجبهة الثورية، والحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز ادم الحلو، وسط حضور دولي واقليمي.
و أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن منبر جوبا لرعاية ووساطة محادثات السلام بين الجبهة الثورية والحركات المسلحة ووفد الحكومة مؤهل لتحقيق السلام في السودان.
وقال البرهان في الجلسة الإفتتاحية لمباحثات السلام في العاصمة جوبا اليوم الإثنين، بحضور رؤوساء دول أثيوبيا ويوغندا ورئيس الوزراء المصري، بأن السلام هدف أولي للحكومة الإنتقالية ومجلس السيادة.
وعبر البرهان عن حرص حكومة السودان والوفد المفاوض، في أن يصل منبر جوبا إلى غاياته، وأن تكون هذه الجولة من المفاوضات هي النهائية، وتضع حدا لمشكل السودان ومعاناة النازحين واللاجئين.
وأكد برهان في خطابه اتفاقه مع حركات الكفاح المسلح في أن يكون الحل شاملا. وقال إن الحركات المسلحة جزء من صناع الثورة السودانية.
ومن جانبه أكد سلفاكير ميار ديت، رئيس دولة جنوب السودان، رغبة بلاده الأكيدة للتوسط من أجل تحقيق السلام فى السودان، وألا يهدأ لهم بال حتى يتحقق الاستقرار فى بلده الثانى.
وقال سلفاكير خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمفاوضات، إن تحقيق السلام فى البلدين ضرورى لاستقرار دول المنطقة، ودعا جميع الأطراف بضرورة وضع أيديهم فوق بعض من أجل احداث الاستقرار الداخلي ونيل جائزة نوبل للسلام.
وأشار إلى أن انعدام السلام فى السودان يعني انعدام السلام فى دولة جنوب السودان، قائلا إن شعبي البلدين من أكثر الشعوب التى عانت فى المنطقة، وانه حان الوقت لوضع حد لهذه المعاناة واحداث الرفاهية للشعبين