(جهر) تدين الانقلاب وتطالب بإطلاق سراح الصحفيين

طالبت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر) السلطة الانتقالية بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، بدون قيد أو شرط، من بينهم الصحفي فائز السليك و فيصل محمد صالح، والصحفي ماهر أبو الجوخ، وكافة الاعلاميين.
كما طالبت المنظمة في بيان ، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب فى الجرائم المُرتكبة بحق الصحفيين والصحفيات،  بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومن بينهم صحفيون يتقلدون مواقع في الدولة.
وأدان البيان الانقلاب العسكري الذي قام به البرهان مندداً بمحاولات منع الصحفيين من القيام بمهامهم الصحفية، مشيرة إلى  إلى المضايقات التي يتعرض لها يومياً مراسلو القنوات والفضائيات والمؤسسات الاعلامية العالمية. واعتبرت ذلك إجراءاً تعسُّفياً، وجريمة ضد حرية الصحافة والتعبير.
ودعا  البيان المجتمع الصحفي لتسريع خطوات تكوين نقابتهم الحرة المستقلة  (اتحاد الصحفيين السودانيين) .
وقالت جهر إنها رصدت تهديدات صدرت من السلطة لمدراء ومديرات هيئات التلفزيون والاذاعة بالولايات، بالفصل من الخدمة، ما لم يتعاونوا مع السلطة الانقلابية.
في السياق واصلت السلطات قطع خدمة الانترنت لليوم العاشر على التوالي بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في 25 اكتوبر.
وطالبت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر) السلطة فى السودان، بإعادة خدمات الانترنيت ، كاملة غير منقوصة ، لكونها واحدة من الوسائل التي تتيح الحق فى معرفة الحقيقة، والحق فى المعلومات.
وشكّل قطع الانترنت ضمن أضراره  الكثيرة الاقتصادية والاجتماعية، منع الصحافة الورقية والصحافة الاليكترونية من الصدور، ومن الوصول للجمهور فى السودان، وفى ذات الوقت حرمان الجمهورالسوداني من الحق فى "التصفُّح"،  والحق فى معرفة الأخبار، ومتابعة الأحداث الجارية من مصادر متنوّعة، وحرمان الجميع من الحق فى الاستفادة من الانترنت بما فى ذلك ((صحافة المواطن))  ومنع حرية التعبير عبر وسائط وتطبيقات الميديا الاجتماعية .