جهر: اعتقال الصحفي (حسين سعد) والكاتبة الصحفية (شمال النور) والمُدوِّن (طارق محيسي)
اعتقل جهاز الأمن في حوالي الساعة الثانية من فجر (الجمعة 24 يوليو 2015)، من مطار الخرطوم، الصحفي بـ(الأيام) حسين سعد، والكاتبة الصحفية بـ(التيار) شمائل النور، و(المُدوِّن) طارق محيسي، وهو كاتب مشارك في عدد من الصحافة الإلكترونية.
اعتقل جهاز الأمن في حوالي الساعة الثانية من فجر (الجمعة 24 يوليو 2015)، من مطار الخرطوم، الصحفي بـ(الأيام) حسين سعد، والكاتبة الصحفية بـ(التيار) شمائل النور، و(المُدوِّن) طارق محيسي، وهو كاتب مشارك في عدد من الصحافة الإلكترونية.
وكانوا قادمين من العاصمة اليوغندية (كمبالا) بعد مشاركتهم في منشط حول (الشفافية والفساد).
وبعد إنهاءهم إجراءات دخولهم البلاد، أوقفهم عناصر جهاز الأمن الموجودين في القسم المجاور لسلطات الجوازات.
عقب ذلك اقتيدوا بواسطة قوة أمنية إلى مكاتب جهاز الأمن السياسي، ببحري – جوار موقف مواصلات شندي.
وتم التحقيق مع كل منهم، بطريقة منفردة،، وتطرق التحقيق لمعلومات شخصية، والسيرة الذاتية، والمهنية، وأسئلة عن المنشط الذي شاركوا فيه، وطبيعته، وأهدافه، ومنظميه، مضافاً إلى أسئلة حول صحفيين معروفين بنشاطهم حول حرية التعبير وحقوق الإنسان، من بينهم المنسق العام لحفيون لحقوق الإنسان (جهر) فيصل الباقر، وآخرين.
وصادر جهاز الأمن أمتعتهم الشخصية، هواتفهم، وجوازات سفرهم، قبل إعادتها إليهم.
وتعرَّضت (شمائل) لوعكة صحية، نتيجة للتحقيق والإرهاق البدني والنفسي، على إثره، تم نقلها لمستشفى جهاز الأمن بالخرطوم بحري، (مستشفى الأمل)، ومن ثم أعيدت لمكاتب جهاز الأمن.
واُطلق سراح (حسين) في حوالي (الواحدة والنصف) من فجر (السبت 25 يوليو 2015)، و(شمائل) و(محيسي) في حوالي (الثامنة) من مساء (الجمعة 24 يوليو 2015)، عقب اعتقال، وتحقيق استمر لحوالي (18 – 23) ساعة.
وأمرهم جهاز الأمن بالحضور لمكاتبه ببحري، في الحادية عشر من صباح (الأحد 26 يوليو 2015)، لمواصلة التحقيق.
تؤكِّد (جهر) على تضامنها مع المعتقلين، وعلى حقهما، وحق الجميع في حرية التنقُّل، والسفر، والمشاركة في الأنشطة المهنية، الاجتماعية، السياسية…الخ، دون قيد أو شرط، وتثمِّن (جهر) تضامن المجتمع الصحفي، في إدانة حدثي الاعتقال، والتحقيق، والمطالبة بإطلاق سراحهم، نحو دولة ديمقراطية حُرَّة، وقوانين تحفظ وتصون كرامة الإنسان.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(السبت 25 يوليو 2015)