جهاز الامن يمنع يمنع رئيس حزب البعث من السفر واستنكار من المعارضة

منع جهاز الأمن مساء الأربعاء رئيس حزب البعث والقيادي يحيى الحسين من السفر عبر …

منع جهاز الأمن مساء الأربعاء رئيس حزب البعث والقيادي يحيى الحسين من السفر عبر مطار الخرطوم إلى الإمارات مساء في حادث هو الثاني من نوعه هذا الاسبوع بعد ان منع جهاز الأمن الدكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة من السفر مرتين هذا الأسبوع. وقال المحامي يحيى الحسين لراديو دبنقا إنه كان في طريقه إلى دبي لزيارة اجتماعية قبل أن يمنعه أفراد جهاز الأمن من المغادرة دون إبداء أي أسباب. وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يمنع فيها من السفر خلال العام الجاري واعتبر ذلك انتهاكاً صريحاً لحقه في السفر والحركة. وتوقع أن قرار المنع جاء لتزامن سفره مع مؤتمر الجبهة الثورية في باريس مشيراً إلى أنه لم يكن بصدد المشاركة في المؤتمر ولا يحمل تأشيرة إلى أي دولة أوروبية. 

ومن جانبه استنكر التحالف الديمقراطي للمحامين السودانيين بشدة منع المحامي يحيي محمد الحسين من السفر والصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى دبي مساء الأربعاء دون ابداء اي اسباب واستنكر التحالف في بيان له أمس هذا السلوك والانتهاك الصارخ لحقوق الانسان والدستور والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي أتى به جهاز الامن والمخابرات سيما أن هذا المنع تم لمحامي أول واجباته الدفاع عن الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون. وأكد البيان أن المنع من السفر الذي تم للأستاذ يحيى محمد الحسين المحامى بالإضافة لما ذكر فإنه تعسف ومخالفة واضحة للمادة 42 من الدستور التي تكفل حق التنقل للمواطنين. وناشد تحالف المحامين في بيانه كل اصحاب الضمير الحي في العالم بالانتفاض والتحرك لإيقاف تلك الانتهاكات المتكررة والممنهجة لحقوق الانسان في السودان واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها ومطالبة الحكومة السودانية بإيقاف تلك الانتهاكات والقيام بالتزامها الوطني والدولي بكفالة وضمان وتعزيز الحقوق والحريات.

ووصف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني قرار الإدارة الأمريكية القاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد بأنه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لتحسين علاقات السودان على المستوى السياسي والاقتصادي .وأكد المكتب في اجتماعه برئاسه البشير أن القرار ستكون له آثاره السياسية والاقتصادية في المستقبل . وأوضح المكتب القيادي للحزب الحاكم وفقا لنائب الرئيس للشئون الحزبية المهندس إبراهيم محمود أن القرار بداية لمشوار لاستمرار الاتصال بالولايات المتحدة والدول الاخري حتي يتم حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب واعفاء الديون واستمرار النقاش حول القرارات التي تكبل الاقتصاد السوداني.

Welcome

Install
×