جهاز الامن يقتحم ميز أطباء الخرطوم ويعتقل وقوى واحزاب المعارضة ترفض الطوارئ

وصفت الاحزاب والقوى السياسية المعارضة المدنية والمسلحة منها  ومنظمات المجتمع المدني في بيانات منفصلة قرارات البشير بأنها محاولة لكسب الوقت واخماد "الثورة" بإعمال قانون الطوارئ وأعلنت هذه القوى السياسية جميعها  مواصلة مقاومة النظام الحاكم لحين رحيله. وقالت ساره نقد الله الأمين العام لحزب الأمة في بيان إن ما أعلنه البشير كان "مخيبا للآمال، وأضافت ان خطابُ رئيس البشير يعتبرُ تسويفاً مكشوفاً، ومعزولاً يرادُ به كسب الوقت فقط، وانتظارا لمجهولٍ لن يأتي أبداً.. وبالتالي فإنه لا يعنينا من قريبٍ أو بعيد لكونه لم يقارب حلَّ الأزمةِ "وأكدت أن الشارعُ السوداني تجاوز الحلول التي تبتكرها الحكومة من تغيير الحكام والوزراء.

ووصف اطباء السودان حالة الطوارئ بأنها إعلان بإقتراب النهاية واكد  أن كل الطغاة مهما تجبروا فإنهم في النهاية سيختارون نفس السيناريو للخاتمة. واشار المكتب الاعلامي الموحد للاطباء في بيان لاقتحام  السلطات  لميز أطباء الخرطوم السبت ، والتهجم على الغرف، وضرب الأطباء واعتقالهم بطريقة هستيرية تعبر عن حالة الهلع والرعب الذي تعيشه أجهزة النظام.وجدد الأطباء في بيانهم التزامهم بالإضراب عن الحالات الباردة والالتزام بتغطية الحوادث، وأكدوا الانسحاب الكامل من المستشفيات النظامية، وطالبوا جميع الأطباء بالاحتشاد في الحوادث تزامناً مع التظاهرات لعلاج المصابين بالعدد الكافي، والعمل بالشوارع حتى نيل الحرية والعدالة.