إعتقال فضل برمة ناصر والمحامي صالح محمود وأخرين والمعارضة تدعو لمواصلة المظاهرات

كشفت قيادات المعارضة من قوى نداء السودان والإجماع الوطني أن عدد المعتقلين على خلفية مظاهرات الأربعاء بالخرطوم بحري تجاوز الأربعين معتقلاً منددين بعنف جهاز الأمن المفرط تجاه المتظاهرين السلميين.
واعتقلت الاجهزة الامنية امس في حملة جديدة كلا من اللواء فضل الله برمة ناصر وزير الدفاع الأسبق ونائب رئيس حزب الامة القومي من منزله بالخرطوم كما اعتقلت ايضا المحامي والمدافع الباز عن حقوق الإنسان صالح محمود عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي من مكتبه بالخرطوم واقتادته لجهة مجهولة .

كريمتا ابراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني اسماء وشيماء جري اعتقالهما من داخل منزل الاسرة بحي الصافية ببحري- راديو دبنقا

كشفت قيادات المعارضة من قوى نداء السودان والإجماع الوطني أن عدد المعتقلين على خلفية مظاهرات الأربعاء بالخرطوم بحري تجاوز الأربعين معتقلاً منددين بعنف جهاز الأمن المفرط تجاه المتظاهرين السلميين.
 واعتقلت الاجهزة الامنية امس في حملة جديدة كلا من اللواء فضل الله برمة ناصر وزير الدفاع الأسبق ونائب رئيس حزب الامة القومي من منزله بالخرطوم كما اعتقلت ايضا المحامي والمدافع الباز عن حقوق الإنسان صالح محمود عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي من مكتبه بالخرطوم واقتادته لجهة مجهولة .
وفي وقت لاحق من ليل الخميس اقتحمت قوة أمنية اجتماعا لقوى المعارضة واعتقلت المحامي المعروف محمد الحافظ. وكمال اسماعيل ومحمد فاروق سلمان المتحدث باسم احزاب قوى نداء السودان، وأسماء محمود محمد طه الامين العام للحزب الجمهوري ليلحقوا بمئات المعتقلين وقيادات القوى السياسية ورؤساء الأحزاب ونشطاء ونساء وصحفيين بمعتقلات الأمن بالعاصمة والولايات..
 وندد المهندس محمد فاروق المتحدث باسم أحزاب نداء السودان بالداخل في مقابلة مع راديو دبنقا قبل اعتقاله ليل امس ندد باعتقال كريمات إبراهيم الشيخ القيادي بالمؤتمر السوداني من داخل منزل الأسرة بالصافية بالإضافة لعدد أخر من المواطنين من غير المشاركين في الاحتجاجات واعتبره نهجاً جديداً في تعامل السلطات مع الاحتجاجات السلمية.
و كشف محمد فاروق  في المقابلة عن عزم قوى المعارضة والمواطنين على استمرار الاحتجاجات العفوية والمنظمة تنديداً بالغلاء وارتفاع الأسعار ورفضاً لموازنة العام 2018، مشيراً إلى مواصلة الاحتجاجات في الأحياء والجامعات والمدن إلى جانب المظاهرات التي يتم ترتيبها مركزياً بواسطة قوى المعارضة. 
وأشاد محمد في مقابلة مع راديو دبنقا بالاحتجاجات التي انتظمات عدد من مدن الولايات مثل سنجة ومدني وامتدح التزام المحتجين بالسلمية وصمودهم في وجه قمع جهاز الأمن.

 
من جهته أكد اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي في مقابلة مع راديو دبنقا قبل اعتقاله مساء أمس من منزله بالخرطوم أكد أن مسيرة الخلاص ببحري كانت أضخم من مظاهرتي الخرطوم وامدرمان.
 وأشاد برمه في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الجمعة بجسارة المتظاهرين والتزامهم بسلمية الاحتجاجات بالرغم من العنف المفرط من السلطات. كما حيا أهالي بحري لتعاملهم الإيجابي مع المتظاهرين وفتح منازلهم لإستقبال المحتجين وتقديم الطعام ومياه الشرب لهم، موضحاً أن الحراك الشعبي حظي بتعاطف واسع النطاق. 
ونبه إلى أن الشرطة قللت من استخدام العنف تجاه المتظاهرين في مسيرة الخلاص بالمقارنة مع مظاهرتي الخرطوم وامدرمان فيما واصل جهاز الأمن في استخدام العنف المفرط واعتقال المتظاهرين.
 وأوضح أن قوى المعارضة بصدد تقييم مظاهرة الأربعاء وحصر عدد المعتقلين لوضع الخطط لاحتجاجات قادمة، مؤكدا استمرار الاحتجاجات في الأحياء أو المدن المختلفة وفقاً للخطط المرسومة. وقال إن العدد العدد الكلي للمعتقلين قبل مسيرة الأربعاء بلغ 175 معتقلاً مطالباً بإطلاق سراحهم فوراً.
ومن جانبه ثمن الحزب الشيوعي التدافع الجماهيري الكبير في الموكب الاحتجاجي أمس الأربعاء بميدان الشعبية ببحري.
 وأدان العنف المفرط الذي جابهت به الأجهزة الأمنية الموكب. 
وقال فتحي الفضل الناطق الرسمي للحزب الشيوعي إن الحزب إذ يشيد بشجاعة وجرأة جماهير الشعب السوداني، في التعبير عن سخطهم من الوضع المعيشي المتردي، يدعوهم للمواصلة في المزيد من الخطوات الاحتجاجية وللخروج إلى الشوارع، والتظاهر إحتجاجاً حتى يتم إسقاط النظام. 
ودعا فتحي لحملة شعبية لإطلاق سراح المعتقليين السياسيين وأدان فتحي قيام السلطات الأمنية بترحيل عدد من القادة السياسيين المعتقلين، لديها، وحملها مسؤولية كل ما يجري لهم، ونوه إلى أن إعتقال القادة السياسيين وترحيلهم كان السبب الأساس في إنجاح ثورة أكتوبر 1964. 
في السياق قال حزب المؤتمر السوداني إن قوة من جهاز الأمن اقتحمت عصر الأربعاء منزل بحي الصافية بالخرطوم بحري يتبع لأسرة أحد أقرباء إبراهيم الشيخ الرئيس السابق للحزب. واعتقلت بناته شيماء إبراهيم الشيخ واسراء إبراهيم الشيخ وأقربائه عبير الشيخ عبدالقادر وسهير علي ضيف الله وأحمد عبد الرحيم عبدالله.
 وقال بيان صادر عن الحزب أمس إن اعتقال أفراد أسرة إبراهيم الشيخ يؤكد أنه ليس للنظام وجهاز أمنه سقف قانونى أو أخلاقى في القمع وأن الجهاز مصاب بالرعب من الانتفاضة الشعبية السلمية ويسعى بكل الوسائل إلى وأدها فى المهد بما في ذلك ممارسة الابتزاز الرخيص على النحو الذى يشير إليه اعتقال بنات إبراهيم الشيخ وأفراد من عائلته. وكان منزل إبراهيم الشيخ ظل هدفاً للحصار والاقتحام من قبل جهاز الامن في بواكير هذا الشهر بحثاً عن اعتقاله .

 

Welcome

Install
×