جهاز الأمن يوقف (3) صحفيين من الكتابة ويضيق الخناق على حرية الرأي والتعبير

قال الصحفي والكاتب مجاهد عبدالله إن السلطات الأمنية ما زالت تلاحق الصحفيين وتوقفهم بواسطة قانون… أن معظم الصحفيين الموقوفين اتجهوا للهجرة خارج السودان وواصلوا…

قال الصحفي والكاتب مجاهد عبدالله إن السلطات الأمنية ما زالت تلاحق الصحفيين وتوقفهم بواسطة قانون الأمن دون توجيه تهمة لهم وأنه في اللحظة الحالية هنالك ثلاثة من الصحفيين الممنوعين من الكتابة بواسطة جهاز الأمن هم عثمان شبونة والطاهر أبو جوهرة ومجاهد عبدالله. وأضاف في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاثنين أن قمة الهجمة على الصحفيين وإيقافهم كانت في العام 2012 حين أوقف الجهاز 15 من الصحفيين مثل عصام جعفر وأبو ذر الأمين والحاج وراق وأمل هباني ورشا عوض. وأضاف مجاهد أن معظم الصحفيين الموقوفين اتجهوا للهجرة خارج السودان وواصلوا الكتابة من خلال الصحافة الأليكترونية التي تشهد رواجا كبير في الوقت الحالي كقناة بديلة للصحافة الورقية.

ومن جهة ثانية حذر مجاهد من نتائج التضييق المتزايد على الحريات العامة والحريات الصحفية والصحفيين وناشد الصحفيين للتوحد من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وفضح الانتهاكات التي تحدث في هذا الجانب. وقال لـ"راديو دبنقا" إن على الصحفيين الإفاقة من نومهم والدفاع المبدئي عن زملائهم الذين يتعرضون للملاحقة والتضييق بغض النظر عن لونهم السياسي أو انتمائهم الفكري. وأضاف أن على الصحافة والصحفيين طرق الأبواب المغلقة وفضح الانتهاكات المختلفة للحقوق الأساسية للمواطن، مؤكدا أن الصحافة ليست مجرد أكل عيش ولكنها ترتبط بحقوق الناس وحرياتهم.

Welcome

Install
×