جهاز الأمن يواصل منع النشر حول المظاهرات والأسعار ويصادر (3) صحف من المطبعة

صادر جهاز الأمن أمس الخميس ثلاث صحف هى التيار، والميدان، والأخبار … وقالت قوى الاجماع في بيان لها …

صادر جهاز الأمن أمس الخميس ثلاث صحف هى التيار، والميدان، والأخبار من المطبعة بسبب تغطية الصحف المصادرة للغلاء وارتفاع الأسعار واحتجاجات المواطنين المصاحبة لها. وقال كمال كرار الصحفى والكاتب بجريدة الميدان لراديو دبنقا ان جهاز الأمن صادر الصحيفة أمس بعد الطباعة دون ابداء أية أسباب وأرجع المصادرة الى تغطية الصحيفة التظاهرات التى شملت العديد من الولايات جراء ارتفاع الأسعار والغلاء الطاحن ووقوف الصحيفة مع قضايا الجماهير. وقال كرار لراديو دبنقا إن الهدف من مصادرة الصحيفة هو محاولة لكتم الرأي الآخر واغراس صوت المعارضة وحجب صحيفة الميدان عن قرائها بالإضافة الى إحداث أكبر خسائر للحزب الشيوعى. وقال كرار إن الحزب الشيوعى سيرفع دعوى قضائية ضد جهاز الامن.

ومن جانبه قال عثمان ميرغنى رئيس تحرير صحيفة التيار إن جهاز الأمن صادر جميع نسخ الجريدة فجر أمس الخميس من المطبعة دون أخبارهم بحيثيات المصادرة ومع ذلك قال عثمان لراديو دبنقا إنهم يفهمون من السياق العام إن التداعيات فى السودان خاصة الأزمة الاقتصادية التي أصبحت تلقى بظلالها على العمل الصحفى. وأوضح أن السلطات درجت على مصادرة الصحف بين الفينة والاخرى عندما تكون هناك تفاعلات مع القضايا المهمة. وأوضح ميرغنى لراديو دبنقا أنه ليس هناك أحكام قاطعة فى إشارة إلى الخطوط الحمراء تحدد ويمكن البناء عليها تسبب فى مصادرة الصحف. وذكر ميرغنى أن المصادرات تؤدى الى خسائر كبيرة للصحيفة تتعدى 100 ألف جنيه فى اليوم الواحد. 

ومن جانب القوى السياسية شجبت قوى الإجماع الوطنى الهجمة الشرسة على حرية الصحافة ما أدى لمصادرة صحيفة الميدان وأخبار الوطن وعدد من الصحف اليومية. وقالت قوى الاجماع في بيان لها أمس أن هذه الهجمة تأتي في ظل التعديات غير المبرره على الطلاب والمواطنين الذين خرجوا للتعبير السلمي عن رفضهم الزيادات الأخيرة. وأكد البيان أن الهجمة الشرسة على الصحافة رافقتها إعتقالات قيادات وكوادر بعض الأحزاب السياسية المعارضة وعدد من المواطنين والطلاب والنشطاء السياسيين. وقالت قوى الإجماع في بيانها إن هذه التجاوزات الأمنية على الحريات العامة التى كفلها الدستور لن ترهب شعبنا وقواه السياسية الوطنية فى القيام بدورها الوطنى حتى إسقاط النظام وإقامة البديل الوطنى الديمقراطى.

Welcome

Install
×