جهاز الأمن يعتقل (4) من قيادات الشباب بولاية النيل الازرق ويطلق سراح (6) من قيادة الاجماع الوطني بمدني
اعتقل جهاز الامن و المخابرات، بولاية النيل الازرق أربعة من القيادات الشبابية، بالولاية بتهم الدعوى الى السلام مع الحركة الشعبية
اعتقل جهاز الامن و المخابرات، بولاية النيل الازرق أربعة من القيادات الشبابية، بالولاية بتهم الدعوى الى السلام مع الحركة الشعبية
اعتقل جهاز الامن و المخابرات، بولاية النيل الازرق أربعة من القيادات الشبابية، بالولاية بتهم الدعوى الى السلام مع الحركة الشعبية ونقلت صحيفة الميدان عن مصادر قولها إن جهاز الامن اعتقل هذا الاسبوع ، دكتور ياسر محم عامر، المحاضر في جامعة النيل الازرق، ومحمد الفضل محمد منسق الشئون الفنية بالخدمة الوطنية بالولاية، وبدر الدين الجزولي، منسق محلية الروصيرص بالخدمة الوطنية، وعبد المنعم مصطفي امين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني سابقاً، واضافت ذات المصادر للصحيفة ان عناصر من الامن داهمت منازل المعتقلين وتم تفتيشها قبل ان يعتقلوا ويقتادوهم الى جهة غير معلومة. واكد ان عمليات الاعتقال تمت عقب شروع مجموعة من الشباب في الولاية، لتكوين منبر يطالب بوقف الحرب وتحقيق السلام في ولاية النيل الازرق
وفي خبر متصل أطلق جهاز الأمن سراح ستة من قيادات قوى الإجماع الوطني بعد قضائهم (16) يوماً رهن الإعتقال بمعتقلات (السرايا) بمدينة ود مدني، بتهمة التحضير للمشاركة في موكب تشييع شهداء جامعة الجزيرة من طلاب دارفور. وكان الأمن قد ألقى القبض على القياديان بالحزب الشيوعي هاشم ميرغني ، وعبد الفتاح بيضاب، والقيادي بالمؤتمر الشعبي محمد زين ، والقيادي بالناصري أحمد عبد الرحيم ، والصادق حاج يوسف بالمؤتمر السوداني ، والقيادي بالمؤتمر السوداني مجدي سليم. وقال القيادي بالحزب الشيوعي بولاية الجزيرة هاشم ميرغني (أحد المفرج عنهم) بأنه لم يتم التحري معه خلافاً لباقي المجموعة التي إنحصر التحري معها في أسئلة روتينية، واوضح بأن الهدف الأساسي وراء إعتقال المجموعة هو عزل القيادات عن موكب التشييع ، على أعتبار أنهم سيساهمون في تحويل موكب التشييع إلى موقف سياسي ، وخطب ومظاهرات في ولاية الجزيرة