جهاز الأمن يعتدى على المواطنيين في عديلة ويقول انه فوق القانون والمواطنون يحتجون ويستنكرون

ادانت الهيئة الشبابية لأبناء عديلة وابوكارينكا بالخرطوم إعتداء أفراد جهاز الأمن على المواطنيين بمحلية عديلة، وطالبوا بابعاد كل من أساء الى سكان عديلة.  واعتبرت الهيئة ان الاساءة الى الكيانات بلهجة عنصرية يقود الى عواقب لا تحمد عقباه واكدت الهيئة الشبابية لابناء عديلة وابوكارينكا فى بيان امس انما حدث فى عديلة من قيام احد افراد جهاز الامن ويدعى خالد الشايقى بدهس الطفل عماد ادم يوسف بدراجة نارية هو تعدى وانتهاك للقانون برفض خالد الشايقى الامثتال للقانون باعتباره فوق القانون بل هدد والد الطفل واشهر سلاحه واساء له وللمواطنين ولقبيلته واضاف البيان ان والد الطفل عماد راى الدراجة النارية التى دهست ابنه ولما اراد الاستفسار والتحقق خرج عليه ضابط امن يدعى مازن واعترضه ووجه له اساءات بزيئه له ولقبيلته ولبلده ثم شمر سواعده للنيل من والد الطفل وطالب البيان بابعاد سكنات المعسكرين من سكنات المواطنيين وعدم استغلال النفوذ السلطوية ضد المواطنين البسطاء بانتهاك حقوقهم وحرمانهم وناشد البيان منظمات حقوق الانسان بالتدخل لحماية المدنيين من بطش الاجهزة الامنية   وكان مدير الامن  المحلي  واسمه مازن وهو برتبة نقيب  زميله خالد خضر حمزة الشهير بالشاقي  الذين قالا انهما فوق القانون وجاءوا للاستعمار في عديلة ودارفور  وهو ما اثار غضب الاهالي في المنطقة  وافاد شهود من عديلة ان افراد جهاز الامن  قد قاموا امس  بشن حملة اعتقالات واسعة في مدينة عديلة وشملت الاعتقالات  كل من احمد عبدالرحمن مطيرك وهو تاجر وكذلك الامين قرينق وهو تاجر ايضا   واضح الشهود ان مدير جهاز الامن في المحلية استعان   بقوة من حرس البترول قدمت خصيصا للمدينة مألفة من (7) سيارات  منصوبة عليها الدوشكا ومحملة  بالجنود  وشرعوا على الفور  في ممارسة الارهاب على المواطنيين في عديلة  التي بدات تغلي وهي وشك الانفجار .