جهاز الأمن يطلق سراح معتقلي “الإصلاح الآن” ويأمرهم بالتواجد يوميا بمباني الجهاز

قال الأستاذ حسن رزق نائب رئيس حركة التغيير الآن إن عمر البشير وبصفته رئيسا للجمهورية ورئيسا للمؤتمر الوطني لا يمكن أن يكون رئيسا لأي حوار …وأن المذكورين أمروا بالحضور يوميا لمباني جهاز الأمن…

وأكد رزق في حديثه بأن أحدا لم يقل بأن أمبيكي أو أي أحد آخر من الآلية يجب أن يكون رئيسا للحوار القادم وهو أمر يمكن أن يترك لشخصية مستقلة ومحايدة يتفق عليها الناس. وقال رزق إن موقف الحكومة الحالي يضر بالحوار الوطني وأن المعارضة الخارجية إذا لم تجد الضمانات الكافية فسوف لن تأتي للحوار وأن الحوار المراد يجب أن يكون شفافا وشاملا.

ووصف الحوار الحالي الذي تريده الحكومة بأنه لا يمثل إلا الحكومة والأحزاب التي تتعاون معها وتعارض بإشارتها أو الأحزاب الأخرى الموقعة على اتفاقات مع الحكومة.

 وقال حسن رزق إن من أبرز مطلوبات  تهيئة الحوار الوطني  حرية النشاط الحزبي. وقال بأنهم حاولوا اختبار قرارات الرئيس عمر البشير بالسماح للأحزاب بالعمل داخل وخارج دورها وأنهم طلبوا الإذن بإجراء مخاطبات جماهيرية خارج دار الحزب ورفضت وأنه بعد اجراء المخاطبات تم اعتقال عدد من عضوية حركة التغيير الآن يوم الخميس الماضي ووجهت لهم تهمة إثارة الشعب ولم يطلق سراحهم إلا مساء السبت.

وأضاف رزق أنه بعد إطلاق سراحهم كانت بانتظارهم قوة أخرى من الأمن وأن المذكورين أمروا بالحضور يوميا لمباني جهاز الأمن مشيرا إلى أنهم يسجنون على حسابهم الخاص باعتبار أنهم يدفعون مصاريف الحضور يوميا لجهاز الأمن الأمر الذي يعني تعطيل كل أعمالهم.

Welcome

Install
×