جهات حقوقية تدين استهداف المصورين خلال التظاهرات
طالب المركز الافريقي لدراسات السلام والعدالة بإجراء تحقيق مستقل وفعال في ظروف إصابة المصورين الصحفيين إبراهيم محمد إبراهيم نقد،و محمد فاروق في مظاهرات 14 مارس. ودعا المركز في بيان لأن يكون التحقيق شاملا ومحايدا بهدف العثور على الجناة ومحاسبتهم.
وأصيب ابراهيم نقد (37 سنة) وهو ناشط ومصور بحجر من بندقية تستخدم لإطلاق الغاز المسيل للدموع المعروف محليا باسم “أوبلين”، وقال نقد إنه رأى أحد ضباط الشرطة يوجه زميله لإطلاق النار عليه لأنه كان يحمل كاميرا تغطي الاحتجاج.
وكان جندي من القوات المسلحة السودانية اوقف إبراهيم في يوليو الماضي بينما كان يتحرك بكاميراته وقال له “لقد حذرناك من قبل لكنك لا تستمع”. ثم ألقي القبض عليه واقتيد إلى مركز شرطة شمال الخرطوم. حيث تعرض للضرب ووجهت إليه تهمة دخول وتصوير مناطق وأعمال عسكرية وغيرها من التهم. كما أصيب محمد فاروق، وهو مصور ، في 14 مارس ، بقنبلة غاز مسيل للدموع مما أدى إلى إصابة يده اليسرى العليا بينما كان يغطي مسيرة مناهضة للانقلاب بالقرب من ساحة حديقة القرشي في حي الخرطوم 3 بالخرطوم