جنوب دارفور: قتلى وجرحى واعتقالات بواسطة الدعم السريع

خرج نازحو معسكرات مرشنق، بولاية جنوب دارفور، فى تظاهرة حاشدة  يومي الاحد والاثنين، احتجاجا على مقتل 3 نازحين وجرح 4 اخرين، على يد مسلحين يرتدون الزي العسكري.

وقال احد مشائخ المعسكر لراديو دبنقا إن مسلحين يرتديان زي الدعم السريع، حاولا نهب موبايل منير محمد حامد، الطالب بجامعة زالنجي يوم الاحد، وعندما قاومهما اطلق احدهما النار عليه، وارداه قتيلا فى الحال.

واوضح ان النازحين، وعلى اثر ذلك تجمعوا وتحركوا نحو مركز الشرطة الذي انسحب افراده الى مكتب جهاز الامن المجاور، وعندما اراد المتظاهرون اقتحام مكتب الجهاز اطلقوا عليهم النار واردوا ادم محمد ادم قتيلا في الحال، وجرح موسى عبدالله ابراهيم، وعبدالله عمدة احمد.

وفي صباح امس الاثنين خرج النازحون فى تظاهرة اخري، وذهبوا الى مكتب جهاز الامن  مطالبين بالقاء القبض على الجناة، الذين قالوا بأنهم معروفين لديهم، وحدث شد وجذب مع القوة التى اطلقت النار عليهم، ما ادى لمقتل ابوالقاسم محمد احمد في الحال، وجرح كل من  هاشم محمد كرم الدين، ورضوان عبدالرحمن عبدالقادر امس الاثنين. وادت تداعيات الحادث الى احراق مكاتب الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات.

وفي شمال دارفور اعتقل ضابط يتبع لقوات الدعم السريع (2) من مواطني بركة سايرة رفضا التخلي عن موقع  متجريهما بسوق بركة سايرة لمصلحته الشخصية.

  وقال شهود وتجار بسوق بركة سايرة لراديو دبنقا ان ضابط الدعم السريع واسمه محمود سيد احمد سيدي فال، اعتقل امس من داخل السوق  كل من جدو زكريا اسحق جونقا، وابكر يحيي محمد الملقب بأورتيل، وهما تاجران ولهما متجران (كوشكان ) بالسوق  وقاما بنقلهما الى جهة غير معلومة.

  واوضح عدد من التجار في سوق بركة سايرة لراديو دبنقا ان سبب الاعتقال، ان ضابط الدعم السريع حاول ارهاب المعتقلين لحيازة موقع متجريهما في السوق واخراجهما منه وتحويله لمصلحته الشخصية  لكنهما رفضا واثبتا في المقابل ملكيتهما للارض.

 واكدوا  ان ضابط الدعم السريع  مشهور بتجاوزاته وانتهاكاته لحقوق المواطنيين واعتقالهم  وتعذيبهم مستغلا في ذلك صفته العسكرية وحصانته في  ارتكاب الجرائم.