جنوب السودان يطالب إثيوبيا بإقناع السودان الانسحاب من أبيي ومجلس الأمن يطالب بوقف العدائيات

طالبت حكومة جنوب السودان، اثيوبيا بإقناع الخرطوم بسحب قواتها من ابيي بجانب الاسراع في توقيع الاتفاقية الأممية الخاصة بوضع القوات الاثيوبية بالمنطقة لاضفاء الشرعية

طالبت حكومة جنوب السودان، اثيوبيا بإقناع الخرطوم بسحب قواتها من ابيي بجانب الاسراع في توقيع الاتفاقية الأممية الخاصة بوضع القوات الاثيوبية بالمنطقة لاضفاء الشرعية

طالبت حكومة جنوب السودان، اثيوبيا بإقناع الخرطوم بسحب قواتها من ابيي بجانب الاسراع في توقيع الاتفاقية الأممية الخاصة بوضع القوات الاثيوبية بالمنطقة لاضفاء الشرعية  وعقد وزير الدفاع الاثيوبي ورئيس اللجنة الاشرافية من جانب الجنوب لوكا بيونق، سلسلة لقاءات بأبيي مع زعماء المسيرية والدينكا نقوكيوم الاثنين،  وقال لوكا انه تفقد مع وزير الدفاع الاثيوبي وقائد القوات الاثيوبية بأبيي مناطق النازحين والعائدين للبلدة بجانب «مراحات» العرب الرحل.  وأضاف انه اكد في اللقاء مع زعماء المسيرية إلتزام الرئيس سلفاكير ميارديت بحماية العرب شريطة عدم حمل السلاح داخل الاراضي الجنوبية. وذكر ان المسيرية ابدوا تخوفا، وطلبوا ضمانات بأن يكون الدينكا مسالمين الفترة المقبلة. واشار لوكا الى عودة 4 ـ 6 الاف شخص لمناطقهم بأبيي في ظل ظروف صعبة، بجانب مليوني رأس من المواشي في طريقها لعبور ابيي الى بحر العرب،  واوضح ان القوات الاثيوبية تحاول حاليا تنظيم المسارات

ومن ناحية أخرى قالت حكومة جنوب السودان انها ستتقدم بشكوى الى مجلس الأمن تتهم طائرات حربية سودانية بالقاء ثلاث قنابل على الأقل على حقل النار النفطي في 29 فبراير الماضي . وقال تشوم جواج نائب رئيس شركة النيل العظمي  للبترول التي تشغل الحقول النفطية في ولاية الوحدة بجنوب السودان، انها لعبة خطيرة للغاية لان الحقل النفطي (الوحيد) للسودان لا يبعد كثيرا عن المنطقة التي قصفت. فاذا قرر الجنوب الرد فستخسر الدولتان.” وأضاف أن القصف يهدف الى إظهار قوة الشمال العسكرية والمدى الذي تستطيع الوصول إليه. وأوقفت حكومة جنوب السودان انتاجها النفطي البالغ 350 ألف برميل يوميا في يناير الماضي  بعد أن احتجز الشمال نفطا للجنوب تزيد قيمته عن 800 مليون دولار

وفي خبر عاجل طالب مجلس الأمن الثلاثاء بوقف الاعمال العدائية والهجمات في المناطق الحدودية بين دولتي السودان وجنوب السودان . وطالبت دول مجلس الأمن ال15 السلطات السودانية بالسماح بوصول المساعدات الانسانية الى ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق،  واعرب مجلس الامن في بيان تلاه سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت، الرئيس الحالي لمجلس الامن، عن القلق العميق ازاء تزايد التوتر بين البلدين، وطالب الطرفين بوقف العمليات العسكرية في المناطق الحدودية بينهما

Welcome

Install
×