جمهور: مغادرة نائب رئيس المجلس السيادي مؤتمر مؤسسة ثابو امبيكي بسبب مشاركة وفد الدعم السريع
كمبالا/ أمستردام /راديو دبنقا/08/10/2024
تباينت آراء جمهور راديو دبنقا حول سؤال واستطلاع عن مغادرة مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة جلسة لمنتدي اقامته مؤسسة ثابو امبيكي في جنوب أفريقيا بسبب مشاركة وفد لقوات الدعم السريع.
ونشرت دبنقا السؤال التالي: ما رأيك في مغادرة مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، جلسة لمنتدى أقامته مؤسسة “ثابو امبيكي” في جنوب افريقيا، وذلك بعد وصول وفد من قوات الدعم السريع للمشاركة في المنتدى؟
وصل المنشور الي 13,708 شخص منذ نشره بتاريخ الاثنين 7 أكتوبر 2024 حتى منتصف نهار اليوم التالي الثامن من اكتوبر.
بلغ العدد الكلي التفاعلات 1,169 تفاعلا، وابدى 142 شخصا اعجابهم بالسؤال، بينما بلغ عدد التعليقات حوالي 109.
بينما تطرق الاستبيان الذي طرحناه يوم الاثنين إلى إعلان وزارة التربية عن غقامة امتحانات الشهادة في 28 من ديسمبر المقبل.
وكان السؤال على النحو التالي:
برايك، هل هناك إمكانية لإقامة الامتحانات في المناطق المتأثرة بالحرب؟
اجاب 67.5% بانه ليست هناك إمكانية لإقامة الامتحانات في تلك المناطق، بينما قال 17.5% أن هناك إمكانية، بينما اختار 15% من المشاركين الأجابة الثالثة “لا أدري”.
ونُشِرَ نفس الاستفتاء على “فيسبوك”، حيث وصل إلى 819 شخصا وشاركه 78 شخص.
اجاب 80% من المشاركين بأنه ليست هناك إمكانية لهذا الامر، بينما قال 20% بعكس ذلك.
كما نُشر الاستبيان على الموقع الاليكتروني لردايو دبنقا، حيث اجاب 14% بنعم، بينما أجاب 86% بلا.
التعليقات
وصف البعض انسحاب عقار بالموقف “غير السليم”، بينما اعتبره آخرون تصرفا “بطوليا”.
وقال المشارك “حنفي” إن عقار “غادر الاجتماع حتى يلفت انتباه الآخرين إلى أنهم يريدون للشعب الكرامة”، بينما قال آخرون انه غارد الاجتماع بعد تعليمات تلقاها.
واعتبر جلال الدين عبد المنعم موقف عقار “بطوليا ومشرفا لكل سوداني انتهكت حقوقه”، بينما خالفه الرأي المشارك عبد الخالق الذي اعتبر مغادرة عقار المؤتمر “افتقارا للحجة والمنطق، لذلك فضل الانسحاب”.
من جانبه، وصف المشارك مؤمن عيسى موقف عقار بانه “بطولة”.
لا يهتمون بالسلام في السودان
وقال عمر علي إن انسحاب عقار من المنتدى السنوي للسلم والامن في افريقيا يكشف بجلاء أن “حكومة بورتسودان لا تهتم بمسألة السلم في إفريقيا، كما يكشف أنها خطر علي على أمن دول الإقليم”، حسب وصفه.
واضاف “لا يستقيم أن تكون في مؤتمر معني بالسلام وفي نفس الوقت ترفض مجرد الجلوس مع غريم الحرب”.
ويرى جمال احمد أن مغادرة عقار للمؤتمر “اكبر غلطة”، مشيرا إلى أن المنظمة التي قدمت الدعوة “غير معترفة بحكومة بورتسودان وتعتبرها انقلابية لذلك ساوتها بالدعم السريع”.
وأضاف أنه “كان يفترض أن يحضر عقار ويقارع اي حجة تمس حكومته وينتصر للحق”.
الروابط:
https://www.facebook.com/share/p/YSHNriH76tojjpij
/
https://www.dabangasudan.org/ar/%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a3%d9%8a
and then