جماعات اسلامية ترفض المساواة بين الرجل والمرأة والبشير يعلن قيام مفوضية للمغتربين

أعلنت جماعات إسلامية رفضها القاطع للمساواة بين الرجل والمرأة وطالبت بإبقاء الولاية على المرأة في الزواج، كما طالبت بضرورة تضمين حد (الردة) وعقوبة (الرجم) في الدستور السوداني. وشددت جماعات (أنصار السنة المحمدية)، و( مجمع الفقه الإسلامي)، و(هيئة علماء السودان) على رفضها التام لمشروع تعديل دستور السودان، خاصة فيما يلي إسقاط ولاية المرأة في الزواج، والمساواة بين الذكر والأنثي في شئون الميراث، وطالبوا بحذفها من التعديلات الدستورية. وهدد المجمع بإقامة حد الردة على كل مرتد ترك الإسلام بعد الدخول فيه.

وأعلن الرئيس عمر البشير عن قيام مفوضية المغتربين لترعى جميع حقوق المغتربين السودانيين. وجاء إعلان البشير خلال مخاطبته حفل افتتاح السفارة السودانية بأبوظبي أمس الاثنين. وأكد البشير أن العلاقات مع الإمارات أصبحت استراتيجية. وقال إن الوسام الذي قلدته له الإمارات ما هو إلا تكريم للشعب السوداني.

ونفذ العشرات من تجار المحاصيل والتوابل بولاية النيل الأبيض وقفة سلمية بميدان سوق المحاصيل بالسوق الشعبي بمدينة كوستي يوم الأحد، احتجاجاً على رسوم الخدمات التى رفضتها حكومة الولاية وسلموا مذكرة لحكومة الولاية طالبوا فيها بإلغاء تلك الرسوم فورا. وقال مقرر اتحاد تجار المحاصيل بربك نصر الدين احمد حامد لصحيفة ( الجريدة ) في عددها الصادر أمس إن الرسوم المفروضة تشمل رسوم دعم المحليات والولاية والشرطة والطلاب، بجانب رسوم تأمين المحصول والمواصفات.