جثث في العراء ونزوح جديد في نيالا وزالنجي
رصد تجار من سوق نيالا الكبير وجود عدد من الجثث في العراء وعربات محروقة في محيط السوق الكبيرصباح الأربعاء فيما شهدت المدينة هدوء حذراً .
وأظهرت فيديوهات حصرية لراديو دبنقا من سوق المدينة دماراً كبيراً للمحلات التجارية جراء القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع، خلال الأيام الماضية، مع حرق عدد كبير من السلع والمحلات المشيدة من المواد المحلية. كما أظهرت الفيديوهات آثار القذائف على المحلات التجارية.
وكشف المقاطع عن التدمير التام لبرج سوداتل مما يؤدي لصعوبات في الاتصالات لولايات دارفور وأجزاء من تشاد.
واشار مواطنون من المدينة إلى حركة نزوح من نيالا شمال إلى نيالا جنوب، كما استغل التجار الهدنة لنقل ما تبقى من بضائعهم من سوق نيالا الكبير إلى جنوب نيالا.
عودة جزئية للكهرباء
نقلت وكالة السودان للأنباء عن المهندس محمد الحافظ النور مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بالولاية إن فريق كهرباء نيالا تمكن من إرجاع عدد من خطوط التوزيع لإحياء المدينة بعد خمسة أيام من الانقطاع التام الهجمات.
وأوضح إن فريق من الكهرباء تمكن من معالجة اعطال الخط الناقل للكهرباء من التوليد إلى المحطة التوزيعية بجوار مقابر الكنغو .
نزوح
كشفت تنسيقية لجان المقاومة – زالنجي عن موجة نزوح لسكان خمسة أحياء بسبب الهجوم الذي شنته المليشيات المسلحة على المدينة خلال الأيام الماضية.
واشارت في بيان إلى استمرار الانتشار الكثيف للمليشيات المسلحة التي تستقل الدرجات النارية حول وداخل المدينة .
وأكدت استمرار تقييد حركة المدنيين من قبل المليشيات وعرقلة وصولهم للخدمات العامة، كما نبهت لاستمرار عمليات النهب والسرقات لتطال مقرات الوكالات الأممية والمنظمات الواقعة بالحي الشرقي مع استباحة الحي بأكمله. كما طالت أعمال النهب جامعة زالنجي وبعض المدارس والمؤسسات بجانب نهب مستشفى زالنجي وميز الأطباء وترويعهم.
قتل واختطاف
وكانت تقارير أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص واختطاف اربعة آخرين بجانب مقتل 5 أطفال بقذائف طائشة.
وشهدت احياء الاستاد الغربي، وأجزاء من حي السوق غرب و المحافظين والثورة والحيصاحيصا موجة نزوح داخلي نحو احياء كنجومية وخمسة دقائق والكرانك.
أوضاع انسانية قاسية
واشارت التنسيقية إلى شح في مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية ، كما يواجه المدنيون صعوبة في الحصول على الرعاية الطبية نتاج للاستهداف الذي طال المنشآت الصحية وتقييد حركة المدنيين واستهداف للكوادر الطبية والصحية .
ونبهت إلى نقص في الادوية والمعينات الطبية والادوية المنقذة للحياة نتاج لدمار الذي لحقت بالمستشفى والمراكز.