جبال النوبة والنيل الازرق ترحبان بطلب اوكامبو للدولية وتقدمان ادلة اضافية ضد عبدالرحيم و هارون

طالبت الحركة الشعبية بجنوب كردفان بإضافة تهم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي حدث في جبال النوبة للمطلوبين احمد هرون، وعبدالرحيم محمد حسين

طالبت الحركة الشعبية بجنوب كردفان بإضافة تهم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي حدث في جبال النوبة للمطلوبين احمد هرون، وعبدالرحيم محمد حسين، وقال قمر دلمان المستشار الاعلامي لرئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان في مقابلة مع راديو دبنقا  ان تفاصيل تلك الجرائم المرتكبة بواسطة عبدالرحيم محمد حسين  وزير الدفاع في جبال النوبة، تتمثل في  اصداره توجيهات  لقيادة الفرقة (14) بكادقلي بتصفية عدد من المدنيين خارج نطاق القانون، هذا الى جانب المقابر الجماعية،  وتصفية  النوبة واستهدافهم على اساس اثني.  واوضح ان عبدالرحيم بوصفه كوزير للدفاع  اصدر ايضا توجيهات  للطيارين  السودانيين  بقصف (28) قرية لمدنيين في جبال النوبة،  وهي في مناطق لاوجود للجيش الشعبي فيها، مما تسبب في مقتل وجرح  الفي مواطن مدني ، وتشريد عشرات الالاف من المدنيين، هذا الى جانب احراق قرى وتدمير مزارع 

وفي ولاية النيل الازرق التي تدور حربا فيها الان بين الحكومة  والجيش الشعبي رحبت الحركة الشعبية في تلك الولاية بطلب المدعي العام القبض على عبدالرحيم محمد حسين  وقال  سليمان عثمان حامد  الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية في النيل الازرق  لراديو دبنقا، انهم يؤيدون اصدار امر القبض بحق عبدالرحيم الذي قال انه وبصفته كوزير دفاع  مسؤول مسؤولية مباشرة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت ولاتزال ترتكب  في النيل الازرق.  واوضح ان تلك الجرائم تتمثل في اثارة الفتنة بين القبائل في النيل الازرق ، واستهدافه للمدنيين  عبر الطيران  بالقصف العشوائي في قراهم ومناطقهم، مما ادى لتشريد عشرات الالاف لجمهورية جنوب السودان واثيوبيا ، هذا الى جانب عمليات القتل العشوائي وخارج اطار القانون  ممدللا في ذلك بمقتل (40) مدنيا رميا بالرصاص في منطقة ابوحجار من قبل الجيش السوداني الذي يتلق تعليماته المباشرة من وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين.  وكشف سليمان عن وجود العديد   من المقابر الجماعية، لكن الحركة لاتريد كشف اماكنها الان حتى لاتتعرض للتغيير  

Welcome

Install
×