جبال النوبة : المدنيون تحت القصف وأزيز ( الانتنوف) وسحب الدخان تعانق السماء (صور)
وصف الفاضل محمد، والعبرة تخنقه، هجوماً شنته قاذفة قنابل أنتونوف على أحد مواقع النازحين في فبراير؛ فلم تكد زوجته ناهد، الحامل في شهرها الثامن، تسمع أزيز الطائرة الذي ينذر بالشر، حتى هرعت إلى الأطفال – بمن فيهم ابنها الصغير – للاطمئنان على سلامتهم وإبعادهم عن موقع الخطر.
وصف الفاضل محمد، والعبرة تخنقه، هجوماً شنته قاذفة قنابل أنتونوف على أحد مواقع النازحين في فبراير؛ فلم تكد زوجته ناهد، الحامل في شهرها الثامن، تسمع أزيز الطائرة الذي ينذر بالشر، حتى هرعت إلى الأطفال – بمن فيهم ابنها الصغير – للاطمئنان على سلامتهم وإبعادهم عن موقع الخطر. قالها أليكس نيف، الأمين العام للفرع الكندي لمنظمة العفو الدولية في نشرت هذا الشهر بعنوان (جبال النوبة : السماء تمطر رعباً وسعيراً من القنابل فوق الرؤوس والعالم يغض الطرف عنها! )
وقال أليكس في مقالته ان ناهد زوجة محمد الفاضل اصيبت بشظية أودت بحياتها على الفور؛ إلا أن جنينها ظل على قيد الحياة. ولكن لم يكن هناك أي مركز للرعاية طبية يمكن اللجوء إليه لإنقاذ حياة الجنين في هذه المنطقة التي لم يبقَ فيها سوف مستشفى جراحي واحد لا يزال يعمل (على بعد أيام سيراً على الأقدام). أما المستشفيات والعيادات الأخرى فقد أغلق الكثير منها أو تقلصت خدماتها بعد تعرضها للقصف المتكرر أحياناً.
وفيما يلي جانب لمخلفات القنابل التي اسقطها سلاح الجو الحكومي على جبال النوبة جنوب كردفان بعضها لم ينفجر اسقطت على كاودا في الفترة ما بين 25 الى 27 مايو 2015 ، هذا الى جانب ملح بسيط يعكس نذرا مما يحدث للسكان المدنيين في جبال النوبة الممطرين بقنابل الانتنوف والسخوى والميج