ثمانية كيانات نقابية ومهنية تؤسس مركزاً حقوقياً
أعلنت ثمانية جهات حقوقية ونقابية ومهنية تأسيس مركز حقوقي موحد معني برصد وتوثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجميع أشكال الانتهاكات، وتقديم العون القانوني والنفسي والمجتمعي لجميع الضحايا، والعمل على التقليل من إفرازات الحرب والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
وقال المحامي مصعب حسن صباحي لراديو دبنقا إن قائمة المشاركين في تأسيس المركز كل من محامي الطوارئ ونقابة الصحفيين والتحالف الديمقراطي للمحامين ومبادرة مفقود وجهات أخرى، وأكد البيان التأسيسي إن المركز بالقيام بأعمال حصر الانتهاكات من خلال الرصد والتوثيق الجماعي، وعملية الأرشفة حتى تسهل عمليات الملاحقة للمنتهكين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأكد مصعب إن من مهام المركز تقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا، والضغط وملاحقة المنتهكين، وضمان عدم وقوع المزيد من الانتهاكات.
وشدد على تنظيم حملات إعلامية لتوعية ومناصرة للضحايا، وأكد البيان إن المركز يولي اهتماماً خاصاً بقضايا اللاجئين، النازحين والعالقين في الحدود.
وبحسب البيان التأسيسي فإن الهدف من المركز يتمثل في ملء الفراغ الناجم عن غياب حكومة شرعية، لتقديم يد العون والمساعدة العاجلة للضحايا و حماية للمدنيين العزل وقد واجهوا ويلات الحرب،
وأكد البيان إن المركز مدني ومهني مستقل عن أي راية سياسية أو حزبية أو دينية أو جهوية.
وأوضح إن المركز الحقوقي الموحد يعمل وفق الآليات الإقليمية والدولية المتعارف عليها استنادا على ما نصَّت عليه القوانين المحلية والإقليمية المتعلقة.