توقيع اتفاقية مع تشاد للعودة الطوعية للاجئ البلدين وخطة للاستراتيجية الانسانية خلال (2017 – 2019)

وقَّعت الحكومة ودولة تشاد أمس الأربعاء في الخرطوم ثلاث اتفاقيات للعودة الطوعية المتبادلة للاجئي البلدين، وذلك بحضور الممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في البلاد. وقال وزير الدولة بالداخلية بابكر دقنة إن الاتفاقيات تمثل ضربة البداية لتنفيذ العودة من الجانبين. وكشف وزير الدولة بالحكم المحلي والأراضي التشادي أبوبكر جبريل عن وجود أكثر من 500 ألف لاجئ سودانى بتشاد، وعن وجود نحو ثمانية آلاف وخمسمائة، لاجئ في السودان.

وفي سياق متصل أطلق المجتمع الإنساني في السودان أمس بمباني مفوضية العون الإنساني الاستراتيجية الإنسانية المتعددة السنوات للأعوام 2017 -2019، وخطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2017 بتكلفة تقدر بنحو (٨٠٤) مليون ولار.  وتستهدف الخطة نحو (4) ملايين شخص من السودانيين واللاجئين في مجالات الغذاء والصحة والتعليم وغيرها. وتقول الأمم المتحدة إن الاحتياجات الإنسانية في السودان لا تزال كبيرة، حيث يحتاج 4.8 مليون شخص إلى المساعدات، بما في ذلك 2.3 مليون نازح. وأكدت الأمم المتحدة أن الملايين من السودانيين يواجهون حالة من عدم استتباب الأمن الغذائي، وسوء التغذية الحاد وهم بحاجة إلى الحصول على الخدمات الصحية، وتحسين خدمات المياه والمرافق الصحية في البلاد.

ومن ناحية اخرى أكدت منظمة اوشا التابعة للامم المتحدة أن ھناك عدة تحدیات تتعلق بتعلیم أطفال النازحین داخل معسكر النیم بولایة شرق دارفور، وأشارت إلى أن الفصول الدراسیة تعاني من اكتظاظ شدید في 15 مدرسة أساس في المعسكر، حیث یتراوح عدد الطلاب فیھا بین 80 و110 تلميذ، وتضم تلك المدارس نحو 17,500 تلمیذ 55% منھم م الفتیات . وقالت اوشا أن ھناك حاجة إلى تشیید 24 فصلاً دراسیاً إضافیاً لتسجیل أكثر من 1200 طفل في الصف الأول.