توقف الاغاثة منذ (60) يوما عن نازحي معسكر عطاش والسودان يصنف بين اسوأ (10) دول عالميا لمؤشر الجوع

شكا النازحين بمعسكر عطاش بمدينة نيالا بجنوب دارفور من توقف توزيع الاغاثة للنازحين بالمعسكر لمدة 60 يوما

شكا النازحين بمعسكر عطاش بمدينة نيالا بجنوب دارفور من توقف توزيع الاغاثة للنازحين بالمعسكر لمدة 60 يوما

شكا النازحين بمعسكر عطاش بمدينة نيالا بجنوب دارفور من توقف توزيع الاغاثة للنازحين بالمعسكر لمدة 60 يوما . واكد الناطق باسم معسكر عطاش لراديو دبنقا ان النازحين بالمعسكر لم يصرف لهم الحصة التموينية لمدة 60 يوما المقرر استلامها من التجار ، وذلك لان برنامج الغذاء العالمي لم يقوم بتسليم النازحين كبون شيكات الصرف لاستلام حصصهم الغذائية من التجار ، وايضا لم يقوموا بوضع تسعيره المواد الغذائية . وطالب برنامج الغذاء العالمي التوصل الي حل لمشكلة توزيع التموين مع التجار وضع تسعيرة المواد الغذائية

وفي موضوع متصل جاء السودان ضمن قائمة أسوأ عشرة دول في العالم من حيث مؤشر الجوع لعام 2013 . وبحسب التقرير الثامن لعام 2013 الصادر في شهر اكتوبر فإن أسوأ عشرة بلدان بمؤشر الجوع هى على التوالي : بوروندي ، اريتريا ، الكاميرون ، تيمور الشرقية ، السودان ، تشاد ، اليمن ، اثيوبيا ، مدقشقر ، زامبيا . وبحسب التقرير فان نسبة السكان الذين يتغذون أقل من اللازم في السودان تصل إلى (39.4)% . وكانت شبكة نظام الإنذار المبكر عن المجاعة أكدت ان حصاد الحبوب في السودان سينخفض ما بين 20-30 % بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج وسوء توزيع الأمطار وإنعدام الأمن وتفشي الآفات الزراعية . وفي تقييمها للأوضاع في السودان نوفمبر 2013 ، أضافت الشبكة أن أسعار جميع الحبوب إرتفعت في بداية موسم الحصاد على غير المتوقع بنسب تتراوح ما بين 10 – 35% عن الشهر الماضي . وكانت الامم المتحدة اوردت في خطتها عن السودان للعام 2013 ، اوردت ان أكثر من ثلاثة ملايين شخص من أقاليم السودان المختلفة لا يملكون لا مصادر الإنتاج ولا القوة الشرائية للحصول على الغذاء

ومن ناحية اخرى قال يوسف حسين المتحدث باسم الحزب الشيوعي إن الدواء للأزمة الاقتصادية التي أدت لضيق المعيشة للمواطنين ، لن يكون إلا بإسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي ، بعد أن رفضت الحكومة رؤية الأحزاب السياسية المعارضة في إيجاد الحلول. وأضاف يوسف خلال المنبر الإعلامي للحزب 🙁 رغم أننا قدمنا للحكومة الدواء والعلاج عبر الحل السياسي ، لكن النظام (ركب رأسه) ومصر على زيادة الأسعار على السلع الإستراتيجية ، وتحميل الشعب الضائقة . ويتحمل النظام المسؤولية كاملة في تبعات هذه الأزمة). وزاد بالقول: (لم يكتفوا برفع الدعم وزيادة أسعار الخبز لكنهم يريدون أن يعصروا الشعب لمن يطلع زيتو)

 

Welcome

Install
×